من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم ليلًا ، هل يحصل ثواب وفضل أذكار النوم، التي تعد إحدى الوصايا والسنن النبوية الواردية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لذا هي من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون لما لها من فضائل عظيمة وجلية، خاصة عندما تكون أذكار النوم من القرآن، كما أنها من الوصايا والسُنن المستحبة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لذا يستحب قبل دخول الفراش قراءة أذكار النوم والتحصين قبل الاضطجاع؛ لقول الله - عز وجل- في سورة آل عمران: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ»، فمن السُنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قراءة أذكار النوم والتحصين في الليل ، ويعد الحرص على هذه الأذكار سببًا لجلب النفع والخير للمسلم ودفع الضرر والشر عنه وتحفظه من كل مكروه، كما أن من ضمن عبادته – تعالى- المحافظة على الدعاء والذكر، وهناك العديد من أذكار النوم ، التي وردت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- لكن يظل السؤال عن حال من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم ليلًا سواء اكتفى بها أو ردد معها أذكار النوم ن الأدعية الأخرى .
اقرأ أيضا:
من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم ، فيها ورد عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه –قَالَ، قَالَ: النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، رواه البخارى، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: «فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» اختلف العلماء فى معنى كفتاه: فقيل أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل معناه: أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا، وقيل معناه: كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر.
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة