EN 
قالت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن خطاب الرئيس بايدن خلال الأسبوع الماضي، الذي كان بمناسبة مرور 100 يوم على رئاسته، فكان يشمل التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الفترة الماضية، حيث أن تلك الإجراءات كانت مركزة في القضايا الداخلية ومنها الخلاف بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، فجاء بادين في وقت معاناة الدولة من انقسامات سياسية كبيرة.
وأضافت " الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات"، عبر مكالمتها الهاتفية في برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن تلك التحديات ألزمت الرئيس بضرورة تحقيق الوحدة بين الحزبين، ولكن في الواقع لقد فشلت تلك المحاولة لتحقيق الوحدة حتى الآن، كاشفا أن الرئيس بايدن قدم خطة لدعم الاقتصاد والوظائف بقيمة تصل إلى 4 تريليونات دولار، حيث أن تلك الحزمة تلاقي معارضة شديدة من قبل الحزب الجمهوري.
وأشارت "عبدالحليم"، إلى أن الحزب الجمهوري يرى أن زيادة الإنفاق للعام ينتج عنه كوارث على المدى البعيد، وذلك لأن تمويل الحزب غير مرتبط بزيادة الضرائب على الأغنياء، كما أن الحزب الجمهوري يرى أن الديمقراطيين يسعون لصالح تغير توازنات القوة خلال السنوات المقبلة.
وأكدت، أن تغيير توازنات القوة يكون هدفه الأساسي هو كسب أصوات الديمقراطيين في المستقبل، مشيرة إلى أن نهج الرئيس بايدن تجاه المهاجرين بتوسيع المحكمة الدستورية العليا وزيادة عدد أعضائها عن عددهم الأساسي.
وأوضحت، أن تغيير توازنات القوة يساعد على انقلاب في التركيبة الديمقراطية لصالح الديمقراطيين، مؤكدة أن الحزب الجمهوري يقوم بجمع قوات له في الوقت الحالي، وذلك لكسب الانتخابات المقبلة، حيث أنه يري أنها تحدي رئيسي له.
