الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية عن شهادة «الإفتاء» ببراعة الاختيار 2: كشف قوى الشر والظلام والإرهاب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتبرت النائبة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، شهادة واشادة مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء في تقريره عن مسلسل "الاختيار 2: رجال الظل" المذاع في رمضان 2021 كقوة ناعمة في الرد على الجماعات الإرهابية ومجابهة الفكر بالفكر وإبراز دور أفراد الجيش والشرطة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد وما قدموا من تضحيات في سبيل ذلك ولم يبخلوا حتى بأرواحهم بأنه دليل قاطع على متابعة رجال الدين للأعمال الدرامية الناجحة.


وأكدت " إسماعيل " فى بيان لها اصدرته اليوم، ان مسلسل " الإختيار 2 " أدخل الرعب فى قلوب الارهابيين وكشف الوجه القبيح والدموى لجماعة الاخوان الارهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الارهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة معتبرة هذا المسلسل بأنه وثيقة تاريخية قدمتها مصر للعالم كله من خلال الدراما المصرية التى استعادت مكانتها المرموقة اقليميا وعربيا وعالميا ولم تتضمن المستندات والوثائق بالصوت والصور على افعال الارهابية والخونة لاوطانهم ولكن أكدت للعالم كله كيف يعمل الصقور والنسور ورجال الظل في حماية مصر وأنها وشعبها وما يقدموه من تضحيات وبطولات وفدائية شديدة وأنهم قدموا ارواحهم فداء لمصر وشعبها لانقاذ الدولة المصرية والمنطقة باسرها والعالم كله من حكم الفاشية الدينية.

 

 وقالت النائبة دينا أحمد إسماعيل ان مسلسل " الإختيار 2 " كشف المستور والأسرار الكاملة والعمل فى الخفاء من قوى الشر والظلام والارهاب، مؤكدة ان مشهد فض اعتصامي رابعة كشف للعالم كله قدرة الابطال والبواسل من ابناء الشعب المصرى وما قدموه من بطولات وتضحيات وشهداء في سبيل أن نحيا ونأمن ونستقر وتبقى مصر دولة كبيرة وعظيمة وقادرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجهها خاصة أن مسلسل "الإختيار 2" قدم نماذج عديدة من بطولات رجال الشرطة المصرية التي لم نكن نعرفها لتكون عبرة وعظة وحافز وانتماء للأجيال المستقبلية موجهة تحية قلبية للشركة المتحدة للخدمات الاعلامية برئاسة المنتج القدير تامر مرسى على هذا الإبداع الفنى الرائع والتى تم تقديمه من الواقع الحقيقى وجعل المشاهدين المصريين والعرب والأجانب يلتفون حول شاشات الفضائيات لمتابعة هذا العمل الفنى رفيع المستوى مشيداً باداء جميع ابطال ونجوم المسلسل على احترافيتهم المهنية فى الوصول الى قلوب المشاهدين.


وكان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتار المصرية قد أكد أن مسلسل "الاختيار 2" كشف حجم الخيانة التي تعرض لها أبناء الجيش والشرطة من بعض من ينتسبون إلى تلك المؤسسة العريقة، فتعاونوا مع جماعات التطرف والإرهاب في اختراق مؤسسات المجتمع، التي أقسموا على حمايتها، بل وصل الأمر إلى خيانة أصدقائهم والعاملين معهم، وهو ما كشفت عنه الملحمة البطولية الدرامية المصرية (الاختيار 2) التي عبرت عن التضحية والفداء؛ ما تسبب في إراقة الدماء وتكدير السلم والأمن العام.


واستعرض تقرير مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، أشهر هؤلاء الخونة الذين سقطوا في براثن الإرهاب قديمًا وحديثًا؛ للتحذير منهم، بدءًا من عبد المنعم عبد الرؤوف: أحد ضباط الجيش، الذي انحاز إلى جماعة الإخوان أثناء صدامهم مع الجيش بعد ثورة 1952، وصلاح شادي: ضابط شرطة، الذي انضم للإخوان المسلمين في عام 1942م، وأسس النظام الخاص بالجماعة، وقد حكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى المؤبد، وصولًا إلى الإرهابي هشام عشماوي، ضابط الصاعقة، الذي وقع في براثن الجماعات التكفيرية واعتنق فكرهم التكفيري المتطرف إلى أن فصل من عمله عام 2012، وكان عشماوي قد تعرَّف على مجموعات متطرفة، وانضمَّ إلى تنظيم أنصار بين المقدس، وقاد عملية "كرم القواديس" في 24 أكتوبر من عام 2014م، التي راح ضحيتها أكثر من 33 جنديًّا وضابطًا، ثم هرب إلى ليبيا في 11 نوفمبر عام 2014م؛ وكوَّن تنظيمًا جديدًا أسماه "المرابطين"، وأعلن ولاءه لأيمن الظواهري، قائد تنظيم القاعدة.


وأوضح المرصد أن الدعاية المتطرفة للتنظيمات الإرهابية قد وصلت إلى بعض المنتسبين لجهاز الشرطة الباسل، فوقع المقدم محمد عويس، الذي كان ضابطًا بالإدارة العامة لمرور القاهرة، في براثن الخيانة وتعاون مع خلية "أنصار بيت المقدس" لاغتيال زميله المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني عام 2013، وأمد الإرهابيين بمعلومات عن مجموعة من الضباط بجهاز الأمن الوطني.


وأكد المرصد،  ثقة الشعب المصري بقواته المسلحة والشرطة الباسلة في تطهير الوطن من كل خائن يقع في براثن التطرف والإرهاب ويتعاون مع المفسدين في الأرض.
مشددا علي أن الخيانة إثم عظيم، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الأنفال: 27].