الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مالا أم حبوبا.. الأزهر يشرح بالأدلة كيفية إخراج زكاة الفطر

مالا أم حبوب.. واعظ
مالا أم حبوب.. واعظ بالأزهر يشرح بالأدلة كيفية إخراج زكاة ال

أجاب الشيخ أحمد ممدوح، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، على السؤال الذي يثير الجدل كل عام والذي يقول "ما حكم إخراج زكاة الفطر وهل يجوز إخراجها مالا بدلا من الحبوب؟

وقال أحمد ممدوح، الواعظ بالازهر الشريف، في فيديو لصدوى البلد، إنه ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، إلى وجوب إخراج زكاة الفطر طعاما.

واستشهد جمهور الفقهاء بحديث النبي بما رواه ابن عمر، أن النبي فرض زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير.

إخراج زكاة الفطر مال

وذهب طائفة ليست بالقليلة من أهل العلم، منهم: الحنفية وعطاء والحسن البصري وعمر بن عبد العزيز والثوري في مذهبه كذلك الإمام البخاري الذي كان لا يتفق مع كثير من قضايا الحنفية إلا أنه اتفق معهم في جواز إخراج زكاة الفطر مالا.

واستدل أصحاب هذا الرأي، بكثير من الأدلة ، ومنها قوله تعالى "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا" فالأصل في إخراج الزكاة هو المال ، كذلك بعث سيدنا معاذ بن جبل إلى اليمن ليأخذ الزكاة منها، وكان من المفترض أن ياخذها منهم من الشعير أو الذرة، فطلبها منهم ثياب، وقال "هذا أهون عليكم وأفضل لصحابة النبي".

وذكر أن الحكمة من إخراج زكاة الفطر، هي إغناء الفقير وطهرة للصائم من الرفث أو اللغو.