الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يويفا في ورطة بسبب ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي وتشيلسي
مانشستر سيتي وتشيلسي

يواجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا أزمة، بسبب الملعب الذي سيستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي وتشيلسي، يوم 29 مايو الجاري.

 

وكان  مانشستر سيتي تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد اكتساح باريس سان جيرمان الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدف، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما صعد تشيلسي على حساب ريال مدريد الإسباني.

 

 

ومن المقرر أن يستضيف ملعب أتاتورك الأولمبي بمدينة اسطنبول، نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن ارتفاع أعداد فيروس كورونا في تركيا، قد تتسبب في نقل المباراة إلى إنجلترا، خاصة وأن النهائي سيقام بين فريقين من إنجلترا.

 

وبهذا فقد تلقت تركيا ضربة موجعة، خلال الساعات الماضية، بشأن استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث وضعت بريطانيا تركيا على قائمة الدول الأكثر خطرا بسبب تفشي فيروس كورونا فيها، والواجب تطبيق إجراءات مشددة للسفر لها، اعتبارا من يوم 17 مايو الجاري، منها تطبيق الحجر الصحي على المشجعين العائدين من تركيا  لمدة إسبوعين.

 

 مجلس إدارة نادي أستون فيلا عرض مؤخرا، على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ يويفا” استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، بدلا من ملعب أتاتورك الأولمبي بمدينة اسطنبول، وذلك باعتبار أن النهائي سيقام بين فريقين من إنجلترا.

 

كما طالب بول جونسون رئيس وزراء بريطانيا اليويفا، بالموافقة على نقل المباراة إلى إنجلترا، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في إنجلترا.

 

ومن المتوقع ، أن يحصل كل من سيتي وتشيلسي على أكثر من 4000 تذكرة لملعب أتاتورك، لكن سفر الجماهير إلى تركيا بات أمر مشكوك فيه، بعد الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة البريطانية.

 

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ يويفا” أصبح في ورطة، حيث سبق وأن أكد خلال الساعات الماضية على إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا في تركيا كما هو محدد له، في ظل تمسك اسطنبول بحقها في استضافة النهائي، إلا أن  الضغوط التي وضعتها إنجلترا، قد تجبر اليويفا على اتخاذ قرار جديد بشأن ملعب المباراة.

 

خاصة وأن حضور جماهير مانشستر سيتي وتشيلسي للنهائي في إنجلترا بات محل شك، فهل يصدم تركيا بنقل المباراة النهائية، أم يحرم الجماهير من تقديم الدعم للاعبيهم في المدرجات، في حدث فريد، خاصة وأن هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتأهل في السيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.