أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة ترامب تستعد لمهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية داخل فنزويلا، بما في ذلك "موانئ ومطارات يسيطر عليها الجيش ويُزعم استخدامها لتهريب المخدرات، بما في ذلك منشآت بحرية ومهابط طائرات".
لم تُحدد تقارير الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة فنزويلا كمصدر رئيسي للمخدرات التي تدخل الولايات المتحدة، كما أن البلاد لا تلعب أي دور يُذكر في تهريب الفنتانيل، وهو السبب الرئيسي لحالات تعاطي جرعات زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة.
في حين ذكر تقرير وول ستريت جورنال أن الإدارة لم تقرر بعد تنفيذ العمليات ضد فنزويلا، أفادت صحيفة ميامي هيرالد صباح الجمعة أن الإدارة "اتخذت قرارًا بمهاجمة منشآت عسكرية داخل فنزويلا، وأن الضربات قد تأتي في أي لحظة".
ولم يصرح مصدر تحدث إلى صحيفة ميامي هيرالد صراحةً بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سيكون هدفًا لهذه الإجراءات، لكنه ألمح مع ذلك إلى أن الهدف هو إضعاف قبضته على السلطة. قال المصدر: "مادورو على وشك الوقوع في فخ، وقد يكتشف قريبًا أنه لا يستطيع الفرار من البلاد حتى لو قرر ذلك. والأسوأ بالنسبة له هو وجود أكثر من جنرال مستعد للقبض عليه وتسليمه، مدركين تمامًا أن الحديث عن الموت شيء، وتوقعه شيء آخر".
في حين اتهمت إدارة ترامب مادورو بقيادة منظمة دولية لتهريب المخدرات تُسمى "كارتل دي لوس سولز"، أعرب بعض الخبراء عن تشكيكهم الشديد في هذا الادعاء.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                        





 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                             
                             
                     
                     
                     
                    