الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوجراف.. كيف تصبح مليارديرا مثل أشرف السعد ؟

قصة صعود رجل الأعمال
قصة صعود رجل الأعمال أشرف السعد

مساء الأربعاء الماضي ضجت مواقع التواصل بنبأ عودة رجل الأعمال أشرف السعد إلى مصر ، بعد فترة غياب قاربت 26 عامًا. 

سلطات مطار القاهرة أوقفت أشرف السعد لوجود أحكام قضائية مطلوب على ذمتها، وظهرت ضده 6 قضايا شيكات وتبديد. 

بعد ساعات رحًلت سلطات المطار أشرف السعد إلى قسم مصر الجديدة، وجرى احتجازه لمدة يومين، ثم جرى ترحيله إلى مديرية أمن الإسكندرية ثم أُخلي سبيله. 

قصة حياة أشرف السعد

أشرف السعد من أسرة متوسطة في حي المنيرة في القاهرة، كان والده موظفا بهيئة الإسكان والتعمير، وبعد تخرجه في معهد التعاون عام 1977، بدأ حياته العملية بتجارة العملة. 

في عام 1991 تمكّن أشرف السعد من تدشين شركة صغيرة في مجال الاستثمار وتوظيف الأموال، وانتشرت إعلانات الشركة بشكل كبير، وبدأ في جمع الأموال واستثمارها في عدة مجالات. 

من هو أشرف السعد

بعد فترة قصيرة ذاع صيت أشرف السعد بين المواطنين، خاصة في فترة كساد خليجي وحرب الكويت وعودة عشرات آلاف المصريين من العراق ودول الخليج. 

ونظرًا لنسبة الأرباح الشهرية العالية وتركيزه في الإعلانات على "الربح الحلال" استطاع أشرف السعد استقطاب قطاع ضخم من هؤلاء المواطنين ممن لا يفضلون التعامل مع البنوك. 

في هذه الفترة حرص أشرف السعد على نشر صوره مع المسؤولين لاكتساب ثقة المودعين، وأعلن تشاركه مع أحمد الريان صاحب شركة الريان الشهيرة في ذلك الوقت، ودخل الاثنان في مجالات استثمار ضخمة، لكن فجأة تعثرت الأرباح الشهرية ثم انقطعت. 

قضية أشرف السعد

أقيمت ضد أشرف السعد عدة قضايا بتهمة النصب، وسرعان ما غادر مصر إلى فرنسا بحجة العلاج، ووُضع على قوائم المنع من السفر بعد 3 أشهر من سفره. 

بعد ذلك حُكم على أشرف السعد بالسجن لمدة سنتين بتهمة إصدار شيك بدون رصيد. 

رجوع أشرف السعد

وفي يناير 1993 عاد فجأة وأحيل إلى محكمة الجنايات، لإعادة 188 مليون جنيه للمودعين، إضافة إلى عدة اتهامات أخرى، ثم في نهاية العام أُخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، وعاد مجددًا إلى فرنسا ثم إلى لندن وبدأ في رحلة استثمار أمواله. 

قوانين أوروبا أتاحت لـ أشرف السعد الاستثمار والعمل بحرية، فتزوج 11 مرة، وتمكن من تحقيق مليارات الدولارات، ومؤخرًا دأب على تأييد سياسات الدولة من خلال حساباته على مواقع التواصل ودأب على نشر صور المسؤولين مثلما كان يفعل في تسعينيات القرن الماضي، وأخيرًا عاد إلى مصر بعد سقوط الأحكام الصادرة ضده بالتقادم.