الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصته غريبة

عم علي.. كهربائي فلسطيني يؤلف القصائد في عشق مصر ورئيسها: حلمي الجنسية المصرية لأولادي

علي شاكر، كهربائي
علي شاكر، كهربائي فلسطيني يؤلف القصائد في عشق مصر ورئيسها

بملامح فلسطينية أصيلة، وطيبة قلب، تنعكس في الأفعال والأقوال ألف علي شاكر الفلسطيني 13 قصيدة في عشق مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي ووطنه فلسطين منذ عام 2011م رغم أنه لا يجيد القراءة أو الكتابة إلا أنه عشقه لمصر ووطنه فلسطين جعله لا يتردد في تدوين كل من يجول بخاطرته تجاههما واملاءه على أحد مالكي المكتابات لتوثيقها في ورق مكتوب يحتفظ به وكأنه ميراثه من الحياة كلها إضافة إلى شهادات تقدير من مشاركته في العديد من الفعاليات الوطنية والثقافية وبجانب هذا تراه يملأ أرجاء بيته بصور للرئيس عبد الفتاح السيسي معلقًا إياه في كل مكان بها، وليس هذا فقط، وإنما يطبع صور سيادته على العمم التي يضعها على عبائته المزينة بعلم بمصر.

ولد علي شاكر الفلسطيني، كهربائي ويعمل في الزراعة على أرض مصر قبل 59 عامًا إثر قصة غريبة في تفاصيلها بعض الشيء حيث اخطتفت سيدة كبيرة والدته في صغرها قبل عام 1945م إلى فلسطين، موضحًا: «كان فيه قطر بيطلع لهناك من القنطرة غرب، وكان فيه بيع وشراء للناس في هذا الوقت، فوالدي اشتراها علشان يتزوجها عندما تكبر، وجدتي احتضنتها في غرفة بالمنزل، وعندما سأل أهلى والدتي عنها في مصر عرفوا أنها ذهبت إلى فلسطين مع سيدة عرفوها، فأتوا إلها ومن ثم والدي وجدتي وعندما وجدوها في أمان وبكل خير؛ طلبها والدي للزواج فرحبوا بذلك، وصادفت بعدها الحرب؛ فأتوا إلى مصر وتزوجت وولدت هنا».

«من يوم ما ربنا كرمني واتولدت على أرض مصر حبيتها».. بهذا الكلمات عبر علي شاكر الفلسطيني في فيديو لموقع «صدى البلد» عن عشقه لمصر منذ أن ولد على أرضها وتزوجه من سيدة مصرية كانت جارة لعائلته بعد قصة حب نتج عنها زواج وولادة 3 بنات ووالدين يعمل أحدهما في مهنة الكهرباء والآخر في مهنة السباكة والمعمار، مشيرًا إلى أنه لم يشهد نمو في مصر مثلما حدث في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتحقق الإنجازات في وقت قياسي. 

 

ويشير عم “علي” الذي يعشق وطنه فلسطين ويعتز بجنسيته والتفرد بها إلى أنه لم يسافر إلى وطنه ابدًا لكنه دائم التواصل والسؤال عن أقاربته هناك، وأنه يرأى مصر دائمًا وطن كبير ومختلف عن باقي أوطان العالم، ولا يستطيع ابدًا أن يخفي حبه لكل ذرة تراب فيها خاصة أن والدته مصرية وأولاده يحلمون بالحصول على الجنسية المصرية، وهو ما تؤكد عليه زوجته سحر مسعد، قائلةً:  «أنا مصرية الجنسية لكن أولادي فلسطنيين الجنسية، وحياتنا كلها في مصر، وما أحلم به، وطلبي الوحيد حصول أولادي على الجنسية المصرية بدون مقابل مادي أو تخفيض فيه، أنا عندي ولد 36 سنة مش عارف يتزوج من غيرها، وخايفة على اللي أصغر منه وعنده 21 سنة، وهدفنا من دا إننا بنحب مصر ونفسنا يكون لينا نفس الحقوق من تموين أو معاش إلخ». 

ويختتم عم “علي” أن أبرز قصائده كانت في حب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن كلماتها: «يا سيسي يا ورد الندى.. حبناك وايدناك وبايعناك.. يا سيسي يا ورد الندي سدد الله خطاك.. مشورانا معام ابتدى.. عارفين عنك إنك رمز الفدى.. انزل وشارك  الله يبارك  في خطوتك.. دوس على الزرار..  دشن كمان وكمان امسك جبينك اضرب بفأسك في أرضك.. عمق قنالك وسع ضفافك.. فرحتنا يا ريس وادينا الأمان..  فينك يا سيسي لمصر من زمان»، كما كانت من أبرز قصائده لوطنه فلسطين: « ‏فلسطيني يا نور الصباح.. وحياتك عندي يا بلادي لاكتب اسمي على الشمس اللي ما بتغيب».