الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن تطورات غزة.. الرئيس الأمريكي يكثف اتصالاته بدول المنطقة ويتوقع خفض التصعيد.. وممر آمن بين الإمارات واليونان لمتلقي لقاح كورونا

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

إسرائيل تنفي دخول غزة وتتحدث عن "مشكلة داخلية"

وزير خارجية ألمانيا: تزداد أهمية مبادئ عيد الفطر في الأوقات الصعبة

رئيسة مجلس النواب الأمريكي: نحترم حق تقرير المصير ونؤمن بحل الدولتين

 

اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم برصد آخر تطورات التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل، فضلا عن بعض الأحداث الإقليمية والدولية.

وسلطت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية، الضوء على تصريحات عدد من الدبلوماسيين لوكالة “رويترز”، التي أكدوا لها أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية لمناقشة تفاقم العنف بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين يوم الأحد بعد التوصل لحل وسط بشأن اعتراضات الولايات المتحدة على اجتماع يوم الجمعة.

وأضاف الدبلوماسيون أن الولايات المتحدة اقترحت في البداية إمكانية عقد اجتماع علني افتراضي يوم الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس "آمل أن يمنح هذا بعض الوقت للدبلوماسية حتى يكون لها بعض التأثير ولرؤية ما إذا كنا سنتوصل بالفعل لوقف حقيقي للتصعيد ويمكننا بعد ذلك متابعة ذلك في الأمم المتحدة في هذا السياق. وأضاف: "إننا مستعدون ومؤيدون لإجراء نقاش ، نقاش علني ، في الأمم المتحدة ".

واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا مرتين هذا الأسبوع في جلستين مغلقتين بشأن أسوأ الأعمال القتالية في المنطقة منذ سنوات، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إصدار بيان عام. وقال إنه يتم الاتفاق على مثل هذه البيانات بتوافق الآراء والولايات المتحدة تعتقد أنه لن يكون مفيدا.

ولا بد من موافقة كل أعضاء المجلس أيضا على عقد اجتماع بموجب القواعد التي تنظم الجلسات الافتراضية للمجلس أثناء جائحة كورونا. وفي ظل قلقها من احتمال أن يخرج القتال عن نطاق السيطرة، سترسل الولايات المتحدة مبعوثا إلى المنطقة. ولم تُظهر جهود الهدنة التي تبذلها دول في المنطقة والأمم المتحدة حتى الآن أي مؤشر على إحراز تقدم.

هذا وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة أنّه لم يدخل قطاع غزّة، وذلك خلافاً لما كان أعلنه في وقت سابق ليل الخميس، متحدّثاً عن مشكلة "تواصل داخليّة".

وبُعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، بعث جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى وسائل الإعلام يقول فيها إنّ قوّات برية منه "موجودة" في قطاع غزة. لكن بعد ساعتين، أصدر الجيش "توضيحا" يُفيد بأنّه "لا يوجد جنود" في غزّة.

وقال المتحدّث باسم الجيش إنّ "مشكلة تواصل داخليّة" قد حصلت.

وفي صحيفة “الخليج” أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لم يحدث رد فعل مبالغ فيه في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكداً أن إدارته تجري اتصالات مكثفة مع دول المنطقة لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وقال إن مسؤولي الاستخبارات والدفاع والخارجية على اتصال دائم مع نظرائهم في المنطقة، بينما أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن إدارة بايدن تحترم مطالب الفلسطينيين وحاجياتهم وأن موقف واشنطن من طرفي النزاع «متوازن»، لكن المشكلة الآن تكمن في حركة «حماس».

وقال بايدن، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إنه يرغب في رؤية «انخفاض كبير في الهجمات الصاروخية خلال أعمال العنف في الشرق الأوسط». وأكد أنه «لم يحدث رد فعل مبالغ فيه في الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، لافتاً إلى أن يتوقع «المزيد من المناقشات» بشأن خفض التصعيد، تزامناً مع إحراز تقدم في المحادثات.

وكان بايدن قد عبر، بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، عن أمله في «وضع حد للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل عاجل». «توقعاتي وأملي أن ينتهي عاجلاً وليس آجلاً، لكن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها عندما تسقط عليها آلاف الصواريخ».

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن بلادها لديها علاقة وثيقة جداً مع إسرائيل، وأمنها يعد قضية أمن قومي بالنسبة لها. ورأت أنه اتخذ الرد المناسب لما يحصل، معتبرة أن «إسرائيل أمنها مهدد من حركة حماس ولها الحق في الدفاع عن نفسها». وأشارت إلى أننا «نحترم حق تقرير المصير ونريد حل الدولتين وهذا لا يعطي ترخيصاً لحماس باستهداف إسرائيل»، موضحة أن «بايدن استأنف منح الأموال للفلسطينيين ونحن نحترم حاجاتهم لكن الأمر الآن يتعلق بحماس».

وأكد وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن أنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وطالبه بالعمل على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

بدورها، أوردت صحيفة “البيان” تصريحات وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، التي هنأ خلالها المسلمين بمناسبة عيد الفطر. 

وقال ماس في تصريحات ببرلين أمس الخميس" في هذه  الأوقات الصعبة  تزداد أهمية الأفكار الأساسية لعيد الفطر لما فيها من تضامن ودعم بين بني البشر".

وعبّر كبير الدبلوماسيين الألمان عن رغبته في أن ينعكس هذا الأمر على المجتمع الدولي بشكل أكبر، "وهذا ينطبق على التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا وعلى مساعدة الضحايا في الكثير من النزاعات بمختلف أرجاء المعمورة".

وأضاف ماس أن العام 2021 هو العام الثاني الذي تركت  تداعيات جائحة كورونا  آثارها السلبية القاتمة على مناسباته والاحتفال بها، وأوضح بالقول: "واجه العالم برمته تحديات كبيرة وتقييدات في الحياة اليومية لا يمكن تصور حجمها، ما دفعنا جميعاً إلى التعامل معها بكل ما نستطيع من إرادة لتجاوزها".

وقال وزير الخارجية الألماني إن ثاني عيد فطر بعد تفشي جائحة كورونا يضعنا للأسف أمام حقيقة أن الجائحة لم توقف أي من النزاعات والصراعات، وأضاف: "بل على العكس من ذلك، هناك حيث تكون الحاجة الإنسانية على أشدها أصلاً، تزداد حدتها بسبب الجائحة"، بحسب "دي دبليو".

ويوضح ماس أنه يستذكر بشكل خاص أولئك الأشخاص الذين لا يمكنهم الاحتفال بعيد الفطر في هذه الأيام بسبب القتال والكوارث الطبيعية والنزوح والملاحقات والمرض.


من جانبها، قالت صحيفة “الإمارات اليوم” إنه في إطار التعاون و التنسيق المشترك بين دولة الإمارات واليونان و للمضي قدما نحو التعافي من تداعيات أزمة جائحة كورونا تم اعتماد ممر سفر آمن بين البلدين للمسافرين الحاصلين على جرعتي لقاح ضد فيروس كورونا .

و اتفق البلدان ضمن التدابير - التي يشملها هذا الإجراء - على الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم الصادرة من الجهات الصحية فيهما دون الحاجة إلى تطبيق متطلبات الحجر الصحي عند الوصول مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الآخرى المعتمدة في وجهة الوصول و التي يتم تحديثها بما يضمن سفرا أكثر أمانا وسلامة للجميع.

و دخل الإجراء الجديد حيز التنفيذ من قبل الجانب اليوناني اعتبارا من اليوم الخميس في حين سيدخل حيز التنفيذ من جانب دولة الإمارات في 18 مايو الجاري.

تأتي هذه الخطوة تأكيدا على حرص دولة الإمارات و اليونان على تسهيل حركة الأفراد و السياحة بينهما، وتحقيق الأهداف المرجوة من حملات التطعيم لفئات المجتمع المختلفة ما ساهم في الوصول إلى معدلات متقدمة عالميا في نسبة الحاصلين على اللقاح بما يضمن سلامة وصحة المجتمع ويحول دون انتشار الجائحة.

و وفق الترتيبات الجديدة سيتطلب من المواطنين والمقيمين الراغبين بالاستفادة من الإعفاء من الحجر الصحي في كلا البلدين إبراز حصولهم على الجرعة الأخيرة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 حسب التطبيقات المعتمدة أو الشهادات الصادرة من الجهات الصحية ويمكن للمسافر إبراز نتائج الفحص المخبري /PCR/ من خلال التطبيقات المعتمدة في البلدين.