EN 
يحتفل الزعيم عادل إمام، بعيد ميلاده ال 81 اليوم، الذي ولد في نفس اليوم عام 1940، في قرية شها مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ثم انطلق إلى عالم الفن وصنع تاريخًا فنيًا كبيرًا.
وحرص عادل إمام أن ينتصر للفن، وله واقعة شهيرة لمحاربة الإرهاب ففي عام ١٩٨٨، قرر الزعيم الذهاب إلى أسيوط وعرض مسرحيته "الواد سيد الشحات"، تضامنًا مع فرقة مغمورة من هواة المسرح أسسها شباب فى قرية «كودية الإسلام»، وكان يعتبره الجماعات المتطرفة من أهل الكفر وحاولوا منعهم من تقديم عرضهم بالقوة.
وقال عادل إمام عن تلك الواقعة فى تصريحات صحفية: "قررت أن أذهب للوقوف إلى جوار هؤلاء الفنانين وللدفاع أيضًا عن نفسى وأسرتى ووطنى، ذهبت لأدافع عن الفن الذى أحبه، لأدافع عن صورتى أمام أولادى لكى يعرفوا جيدًا أن مهنتى ليست حرامًا".
وحارب عادل إمام الفكر المتطرف أيضا من خلال أعماله الفنية ولعل من أبرزها فيلم الإرهابي والذى تعمق في قضيته من خلال شاب ينتمى إلى جماعة متطرفة تحاول اغتيال الشخصيات العامة والتي تقف حائلا ضد اهدافهم وهو العمل الذي شارك في بطولته كل من صلاح ذو الفقار ومديحة يسرى وشيرين وإبراهيم يسرى وتأليف لينين الرملي واخراج نادر جلال.
كما قدم عادل إمام فيلم الإرهاب والكباب والذى تعاون في مع المؤلف الراحل وحيد حامد وهو من نوعية الافلام الكوميدية وتدور أحداث الفيلم حول رجل يرغب في إتمام أوراق أبنائه حيث يرغب في نقلهم من مدرسة الي أخرى ولكن القدر يتسبب له في ازمة ويجعل منه ارهابيا وشارك في بطولته بجانب عادل إمام كل من يسرا وعلاء ولى الدين وأحمد راتب وأشرف عبد الباقى.
وأخيرا قدم أيضا فيلم طيور الظلام الذي يكشف الصراع بين الجماعات المتطرفة والسلطة من خلال صديقين فتحى نوفل المحامى وعلى الذي ينضم الي جماعة الإخوان الإرهابية ويظل الصراع دائرا حتى يلتقيان في السجن.
