EN 
أعلنت التقارير الإخبارية إصابة جندي إسرائيلي على حدود قطاع غزة بشظايا قذيفة هاون، بينما ذكرت مصادر إسرائيلية إن العمليات العسكرية في غزة ستستغرق أياما إضافية، وفقًا لما أوردته شبكة العربية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 311 إسرائيليًا منذ بدء إطلاق الصواريخ من غزة، وهو ما يأتي في ظل استشهاد 220 فلسطينيًا في القتال المستمر منذ 8 أيام، من بينهم عشرات الأطفال الفلسطينيين في القطاع.
يأتي ذلك فيما أعلنت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أنه سيتم تعطيل العمل غدا في مؤسسات السلطة والقطاعات المختلفة في المجتمع ، ما عدا الخدمات الصحية، استجابة لدعوات فلسطينية بإضراب يشمل أيضا العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل.
وتأتي الدعوة للإضراب، التي صدرت من لجنة المتابعة العليا للعرب في مدينة يافا، للتنديد بما يصفه الفلسطينيون باعتداءات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وسبق أن دعا الرئيس الأمريكي، يوم 13 مايو، إلى خفض كبير للهجمات الصاروخية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه اعتبر أن رد إسرائيل على العمليات من قطاع غزة لم يكن مبالغا فيه.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي سيطرة إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات.
من ناحية، عبرت التقارير الاخبارية عن عجز كبير في تلبية الإصابات بسبب الشح في الأدوية في غزة، كما إن مستشفيات القطاع تحاول تقاسم المسؤوليات والأعباء الطبية ، وإن هناك خشية من انقطاع الكهرباء عن مستشفى الشفاء وتوقف العمليات الطبية، لذا، فهناك نداءات استغاثة من قطاع غزة لإرسال مواد طبية وأدوية.
وتسعى مصر بدعم دولي إلى التهدئة ووقف إطلاق النار وانهاء معاناة الفلسطينيين، حيث فتحت مصر معبر رفح وقامت بدعم غزة بعشرات سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات.
