EN 
قال الدكتور أيمن عبدالعزيز السيد، المنسق التنفيذي لمشروع مودة، بوزارة التضامن الاجتماعي، إن بداية مشروع مودة هو توجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إنه كانت بدايتها أيضاً في أن الأم تقوم بشراء أغراض الزواج لابنتها ليكون الشيء متكرّر أكثر من مرة، فتقوم الأم بشراء غسالتين وأكثر من 40 فراش للسرير وغيرها من أغراض المنزل، فتعتبر تلك الأشياء عادات وتقاليد في جميع قري ومدن مصر.
وأضاف "المنسق التنفيذي لمشروع مودة"، خلال استضافته في برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بى سى مصر 2"، أن من كثرة تكاليف زواج البنت، فيبدأ أن يدخل الأم أو الأب في الديون الهائلة، وبالتاالي من هنا تتكون العديد من الغارمات، وهذا ينتشر كثيرا الان في القري الريفية، وحتى الآن لم تعرف الآباء كيفية التخلص من تلك المشكلة.
وأشار "السيد"، إلى أن يوجد العديد من الآباء التي لم تستطيع الوصول في كيفية الاختيار الأولى والأهم لجهاز ابنتها، فهناك في جميع القري مشروع أطلقته الدولة المصرية، إضافة إلى وجود منصة مجانية تسمي "مودة"، فهنا يتم تعليم ومعرفة كل من الأب والأم مفهوم الزواج سواء من الدين الإسلامي أو المسيحي.
وأكد، أن الدولة المصرية أتاحت دورة تدريبية يتلقاها كل من قادم على الزواج، لتأهيلهم علي اسس الزواج السليم، مشيرا إلى أن صندوق تحيا مصر يقوم بشراء أساسيات جهاز العروسة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، فيكون بذلك الزوج والزوجة حصلوا علي الاثاث والاساسيات للزواج.
وأوضح، أنه يوجد بعض المشاكل بين الزوجين في بداية الزواج وما قبله، وإن كانت تجمعهم قصة حب كبيرة، فيوجد أسلوب حل مشكلة توفره الدولة لكلا من الزوجين، مؤكدا أنه يوجد احلام لكثير من الفتيات المصريات في أوصاف فتي أحلامها أن يكون الأفضل في أزواج أقاربها وجيرانها، وحتي أنه أصبح سن الزواج في مصر أصبح عاليًا جداً.
