EN 
شن السفير سامح شكري وزير الخارجية، حملة نقد لاذع على دول إثيوبيا، مؤكدا أن نهر النيل ليس تحت السيادة الإثيوبية بأي شكل.
وأضاف شكري، في مداخلة هاتفية لقناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن الملء الثاني إذا تم بشكل منفرد دون اتفاق شامل حول الملء والتخزين يعتبر مخالفة لاتفاق المبادئ وهذا أمر واضح.
وتابع وزير الخارجية، أنه تدخل إثيوبيا بهذا الأمر في مخالفة لقواعد القانون الدولي، وتصبح دولة خارجة عن نطاق القانون وغير مسئولة.
وأكد أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها المائية وهذا الأمر تكرر في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستدركا أنه هناك وضوح كامل أن مصر لن تقبل بأي أضرار من الممكن أن تقع عليها في هذا الأمر.
وأوضح أن ليس هناك سيادة لنهر النيل وخاصة أنه نهر دولي ولا يمكن أن يكون هناك أدارة مطلقة ويتم الأمر بالتواصل مع الجميع.
فيما قال شكري، إن من الضروري التعامل مع الأمر ببالغ الحذر فيما يخص وقف إطلاق النار، مضيفا أن الغرد من زيارة الوفدين الأمنيين لتثبيت الهدنة ووضع الإجراءات التي تحفظ الهدنة.
كشف السفير سامح شكري وزير الخارجية، تفاصيل مكالمته مع وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن الهدنة والتي دخلت حيز التنفيذ بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ووقف إطلاق النار صباح الجمعة.
وقال شكري، أن الحديث الذي جرى بيني وبين وزير الخارجية الإسرائيلي ينبأ أن هناك اهتمام من قبل إسرائيل للحفاظ على الهدنة وتفعيل الهدنة وعدم حدوث أي خرق للهدنة.
وأضاف وزير الخارجية، أن والحديث مع السفير الاسرائيلي تتطرق لأمر المفاوضات مع الجانب الفلسطيني لحل الأزمة بشكل يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
وأكمل الوزير، أن من الضروري أن يعود الشركاء الدوليين وفي المقدمة أمريكا وإطلاق المفاوضات لحل مشكل فلسطين.
