الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصائب الهند لم تنته.. بعد الأسود والأبيض فطر أصفر يضرب البلاد

مصائب الهند لم تنتهي..
مصائب الهند لم تنتهي.. بعد الأسود والأبيض فطر أصفر يضرب البل

تواجه الهند خطر الفطر الأصفر الذي يعد أكثر خطورة الفطرين الأسود والأبيض وذلك خلال انتشار موجة السلاسلة الجديدة لفيروس كورونا بالهند.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند تشهد حاليًا نوعًا خطيرًا من عدوى الفطر الأصفر وهى عدوى فطرية قاتلة تؤثر على مرضى فيروس كورونا، أو أولئك الذين تعافوا من المرض وتصيب الأجزاء الداخلية من جسم الإنسان.

تفاصيل الفطر الأصفر

وأوضح الخبراء أن الفطر الأصفر أكثر خطورة من الفطرين الأسود والأبيض وذلك بسبب الطريقة التي يؤثر بها على أعضاء الجسم الداخلية.

 يبدأ الفطر الأصفر داخل الجسم قبل أن يظهر على سطحه، مما يسبب القيح ويبطئ من التئام الجروح، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يسبب أعراضًا مدمرة مثل فشل الأعضاء، لذلك من الضروري أن يطلب المرضى المساعدة من العدوى بمجرد أن يبدأوا في ملاحظة الأعراض.

الوضع فى الهند 

 وتم اكتشاف أول حالة إصابة بالفطر الأصفر في مدينة غازي آباد بولاية أوتار براديش شمالي الهند بالرغم من عدم توفر المعلومات الكافية حول هذه الحالة، فقد حذر الأطباء من أن الفطريات الصفراء يمكن أن تكون أكثر خطورة من الفطريات السوداء والبيضاء.

وتشهد الهند حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في عدوى الفطريات، وكانت البداية مع الفطريات السوداء ثم الفطريات البيضاء.

ويحدث داء الفطر بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتحدث الإصابة بالفطر الأصفر والأسود والأبيض عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية التى يطلق عليها الأبواغ التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.

 ويضطر الأطباء فى بعض الأحيان إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.

وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها وكان متوسط معدل الوفيات بالعدوى الجديدة بلع  54 بالمئة، وتم الإبلاغ عن أكثر من 8000 حالة في الهند، علمًا أنها كانت تتعامل سنويًا، قبل تفشي فيروس كورونا مع عشرات الحالات فقط، ويعتقد الأطباء في أن الزيادة المفاجئة في العدوى يمكن أن تزيد من تعقيد مكافحة الهند للوباء.

ووصلت عدد الاصابات فى الهند أكثر من 400 ألف حالة في أوائل شهر مايو، لكن الأعداد تراجعت بالتدريج وأظهرت البيانات الحكومية في الأيام الأخيرة إلى حدود 250 ألف إصابة.

وزيادة عدد المصابين بالمرض على المستشفيات زادت الأعباء على النظام الصحي بالمدن كما أن نقص اللقاحات حذر خبراء من أن الهند يمكن أن تواجه موجة ثالثة من الإصابات في الشهور المقبلة.