الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبدالمعز: العلم صمام أمان الأمة وحماية للمجتمع.. فيديو

رمضان عبدالمعز
رمضان عبدالمعز

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حدثنا عن أهمية العلم فى حديثه الشريف الذى رواه الترمذى، فعن أبي كبشة الأنماري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أحدثكم حديثا فاحفظوه: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصِلُ فيه رحمه ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبد رزقه الله علمًا ولم يرزقه مالاً فهو صادق النية يقول لو أن لي مالاً لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء، وعبد رزقه الله مالاً ولم يرزقه علمًا فهو يخبِط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا، فهذا بأخبث المنازل، وعبد لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا فهو يقول لو أن لي مالاً لعملت فيه بعمل فلان، فهو بنيته، فوزرهما سواء".

وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الامان فى الأربعة دول هو العلم، كما قال لنا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لو مشينا على أسس علمية هيكون عندنا صمام أمان وحماية للمجتمع".


وفي حلقة سابقة قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.

وتابع عبد المعز: "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر او العاصى، هو من رحمة الله، فكل امر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".  

وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا هذا".

وتابع عفيفى، : "القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض، فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب".