قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور..سفارة أذربيجان بالقاهرة تحتفل بالذكري 90 لميلاد زعيمها حيدر علييف


أ
قامت سفارة أذربيجان بالقاهرة مساء اليوم الأربعاء إحتفالية بمناسبة الذكري 90 لميلاد زعيم أذربيجان الراحل حيدر علييف,حيث ألقي السفير الدكتور شاهين عبداللاييف سفير ذربيجان في مصر أكد فيها علي قيمة وقامة الزعيم علييف والدور الذي قام به حتي أصبحت أذربيجان دولة قوية وسط جيرانها وتمتلك مقدراتها بيدها
الحفل حضره حسين عوني بوطصالي سفير تركيا بالقاهرة والذي أثني علي الدور الذي قام به علييف في تاريخ أذربيجان وتركيا أيضا,وعدد كبير من المصريين وطلاب الجامعات المشتركين في مسابقة أطلقتها السفارة بين طلبة الجامعات تحت عنوان"ماذا تعرف عن أذربيجان؟"ومن المقرر أن تعلن نتيجتها غدا الخميس في السفارة
وسرد سفير أذربيجان في كلمته التي ألقاها بعضا من لمحات وحياة الزعيم حيدر علييف,حيث ال أنه حيدر علييف أوجلو علييف الذي ولد فى 10مايو عام 1923 بمدينة نختشوان بأذربيجان.وعمل بأجهزة الأمن، ومن ثم احتل عام 1964 منصب نائب رئيس لجنة أمن الدولة، ثم منذ عام 1967 تبوأ منصب رئيس لجنة أمن الدولة التابعة لمجلس وزراء جمهورية أذربيجان، ومُنح رتبة لواء.
وعرضت السفارة فيلما تسجيليا عن علييف جاء فيه أنه بناء على انتخابه فى يوليه لعام 1969 سكرتيرا أول للجنة المركزية للحزب الشيوعى الأذربيجانى من قبل الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الشيوعي، تولى حيدر علييف رئاسة الجمهورية. وفى هذه المرحلة من مراحله القيادية، اضطلع حيدر علييف بدور حاسم فى عمليات التطور الإجتماعى والاقتصادى لأذربيجان. وبفضل جهوده هذه كانت أذربيجان إحدى الجمهوريات المزدهرة للاتحاد السوفيتي.
وبصفته النائب الأول لرئاسة وزراء الاتحاد السوفيتي، والمسئول عن التعاون مع البلدان العربية، طور حيدر علييف علاقات الصداقة الشخصية مع القادة العرب. وبسبب كونه المسلم الوحيد فى المستويات العليا للنظام السوفيتي، فقد كان يُنظر إلى حيدر علييف باعتباره صديقا للعالم العربى الإسلامي، وقد قدم الكثير للتأثير على السياسة الخارجية للاتحاد السوفيتى لدعم القضايا العادلة للعالم العربي.
وفى شهرى مايو - يونيه لعام 1993 كان مصير البلاد برمته على المحك، وذلك فى ظل ظروف الاحتلال والعدوان المستمرين من جانب أرمينيا على أذربيجان، والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفكك النظام الاقتصادى السوفيتي، فضلا عن الضغوط الخارجية على البلاد. وفى هذا الوقت العصيب من تاريخ البلاد، ناشد الشعب الآذرى عام 1993 حيدر علييف تسلم زمام السلطة وإخراج البلاد من هذه الأزمة.
وتمخضت السياسة الحكيمة لحيدر علييف عن خروج البلاد من ظلمات الشكوك والمصاعب فى مطلع التسعينيات، وولوجها إلى المستقبل المزدهر. وفى فترة وجيزة من الزمن تمكن حيدر علييف من تعزيز وترسيخ مؤسسات الدولة وتوسيع أطر العلاقات الخارجية ذات الاحتياج الملح، وإرساء إستراتيجية جديدة وشاملة فى مجال النفط، وتمهيد التربة لتنمية مستدامة طويلة المدى للبلاد. وهكذا، تم تدشين عصر جديد فى حياة جمهورية أذربيجان المستقلة.
ومثل رحيل حيدر علييف فى 12 ديسمبر لعام 2003 إحدى أشد اللحظات حزنا فى تاريخ أذربيجان. وقد توفى حيدر علييف، رجل الدولة نافذ البصيرة المخضرم ذو القريحة الوقادة اللامع شديد البأس، عن عمر يناهز 81 عاما. وقد كان حيدر علييف فى فترات توليه لأعلى مستويات السلطة فى أذربيجان السوفيتية ومن ثم فى الكرملين، ومن بعدها باعتباره رئيسا لأذربيجان المستقلة
كان دائما وفيا لوطنه ولشعبه الأم، فوقف إلى جانب شعبه فى مواجهه كافة الصعوبات فى تلك المراحل العصيبة والمشحونة بالتوتر، ونظر إلى إرساء الاستقرار والسلام والتقدم فى ربوع أذربيجان باعتبارها أحد أهم جوانب نشاطه. ولا ريب فى أنه قد نجح فى ذلك الأمر.