الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد عيد الأضحى 2021-1442 في مصر والسعودية

موعد عيد الاضحى 2021-1442
موعد عيد الاضحى 2021-1442 في مصر والسعودية

موعد عيد الاضحى 2021، عيد الأضحى المبارك، هو الذي يتزامن مع اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ويسبقه وقفة عرفات وهو اليوم الذي يقف فيه حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفات الركن الأكبر في فريضة الحج.


موعد عيد الأضحى 2021-1442 في مصر والسعودية

ذكرت الحسابات الفلكية أن موعد عيد الاضحى 2021 سيوافق يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو 2021، وهو موعد عيد الأضحى 2021، وبالتالي تكون وقفة عرفات 2021 يوم الاثنين الموافق 19 يوليو 2021.

أول أيام عيد الأضحى 2021 في مصر


تختص دار الإفتاء المصرية بإعلان موعد عيد الاضحى 2021 في مصر وبالتالي تستطلع هلال شهر ذو الحجة يوم التاسع والعشرين من شهر ذو القعدة لعام 1442 هجرية، ثم تعلن أول أيام عيد الاضحى 2021 في مصر وهو الذي سيوافق هذا العام 20 يوليو 2021 - 10 ذو الحجة 1442 هجرية.


كيف نعرف أول أيام عيد الاضحى

نعرف دخول الشهور الهجرية، بأمران لا ثالث لهما رؤية الهلال أو إتمام العدة ثلاثين، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ. فَضَرَبَ بِيَدَيْهِ فَقَالَ: «الشهْرُ هكَذَا وَهكَذَا وَهكَذَا ثُم عَقَدَ إِبْهَامَهُ فِي الثَّالِثَةِ فَصُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ أُغْمِيَ عَلَيْكُمْ فَاقْدِرُوا لَهُ ثَلاَثِينَ» رواه مسلم (2452).


منهج دار الإفتاء في رؤية الهلال


أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن منهجها في رؤية الهلال والذي يتمثَّل في الخطوات التالية، وقالت دار الإفتاء، إن الرؤية تكون لجميع الشهور، ولا تقتصر على الشهور التي تتعلق بها العبادات الشرعية الإسلامية؛ وهي شهر رمضان وشوال وذي الحجة؛ وحتى تنضبط رؤية هلال رمضان وهلال ذي القعدة، وذلك من أجل الوصول إلى أصوب تحديد لأوائل الشهور الثلاثة ذات الأهمية في عبادة المسلمين.

وقالت دار الإفتاء ، إن الرؤية تكون عن طريق اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان، مبثوثة في أنحاء جمهورية مصر العربية في طولها وعرضها، في أماكن مختارة من هيئة المساحة المصريَّة ومن معهد الأرصاد بخبرائه وعلمائه، فيها شروط الجفاف وشروط عدم وجود الأتربة والمعوقات لرصد الهلال.

وأضافت أن هناك رؤية بصرية نعتمدها مع الحساب الفلكي الدقيق، والحساب الفلكي يحدد لنا أمرين: الأمر الأول: هو مكان نزول القمر، وبمعنى أدق: الإحداثيات التي ينزل فيها القمر في هذا الشهر.الأمر الثـاني: هو كيفية غروب القمر.

وذكرت دار الإفتاء، كيفية نزول القمر والتي تتمثل في خمس حالات: الحالة الأولى: أن يغرب قبل غروب الشمس، والحالة الثانية: أن يغرب مع غروب الشمس.الحالة الثالثة: أن يغرب بعد غروب الشمس وقبل الاجتماع بالشمس في كبد السماء، وفي هذه الأحوال لا يمكن اعتماد الشهر؛ لأن الشهر لم يولد شرعًا.

وواصلت: الحالة الرابعة: هي أن ينزل القمر بعد الشمس ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة من الاجتماع والافتراق بين الشمس والقمر، وفي هذه الحالة لا تنعكس أضواء الشمس على جرم القمر، مما يستحيل معه رؤية الهلال في هذه الحالة.الحالة الخامسة: أن يغيب القمر بعد غروب الشمس، بشرط أن يكون هذا المغيب بعد 15 ساعة و40 دقيقة أو أكثر من افتراق الشمس مع القمر، فإننا نثبت -إذا ما رؤي الهلال حينئذٍ- ولادة الشهر.

وأشارت إلى أن هذه المدة أتت من أن الأرصاد الفلكية في العالم كله والمراصد العظمى الجبارة لم تستطع أن ترصد الهلال في أقل من 15 ساعة و40 دقيقة بعد الافتراق؛ فهذا إجماع بين الفلكيين، فإذا كانت هناك دعوى للرؤية وقد فُقِدَت شروط الاعتماد -كأن غرب القمر قبل الشمس، أو معها، أو بعدها وقبل الاجتماع والافتراق، أو بعدها وبعد الاجتماع والافتراق ولكن قبل مضي 15 ساعة و40 دقيقة- ففي كل هذه الأحوال لو ادعى أحدهم أنه رأى الهلال فإن شهادته ترد؛ بموجب قرار مجمع البحوث الإسلامية سنة 1966م من أن الحساب -ولأنه قطعي- يمثل تهمة للرائي الذي يدعي خلافه.

ونص قرار المجمع في مؤتمره الثالث، المنعقد في الفترة من 30 من سبتمبر إلى 27 من أكتوبر سنة 1966م: [(أ‌) أن الرؤية هي الأصل في معرفة دخول أي شهر قمري كما يدل عليه الحديث الشريف، فالرؤية هي الأساس، لكن لا يُعتمَد عليها إذا تمكنت فيها التُّهَم تمكنًا قويًّا. (ب‌) يكون ثبوت رؤية الهلال بالتواتر والاستفاضة، كما يكون بخبر الواحد ذكرًا كان أو أنثى، إذا لم تتمكن التهمة في إخباره لسبب من الأسباب، ومن هذه الأسباب: مخالفة الحساب الفلكي الموثوق به الصادر ممن يوثق به].أمَّا إذا وافقت الرؤية الحساب -على النحو المتقدم- فإن الشهر يثبت بتلك الرؤية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية التزامها في ذلك بقرارات مؤتمر جدة التي لا تخرج عن منهج دار الإفتاء المصرية من اعتماد على الرؤية البصرية من ناحية والاستئناس بالحسابات الفلكية الدقيقة من ناحية أخرى.