الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار اقتصادي عاجل من ولي عهد دبي

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أفادت وكالة الأنباء الإماراتية وام أن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وجه  بتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال وتبسيط الاشتراطات الحكومية بنسبة 30% خلال ثلاثة أشهر استكمالاً لمبادرات إمارة دبي الرامية إلى تخفيض تكلفة ممارسة الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال في الإمارة أمام المستثمرين انطلاقاً من رؤية  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى جعل دبي المقصد المفضل للأنشطة الاستثمارية والوجهة الأسهل في ممارسة الأعمال عالمياً.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه  ولي عهد دبي اليوم، بحضور  الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وضم قيادات الجهات الحكومية المعنية بتسهيل ممارسة الأعمال في دبي، حيث استعرض الاجتماع سبل دعم القطاع الخاص في هذه المرحلة استمراراً لما قدمته دبي من مقومات التحفيز الرامية إلى ضمان استمرارية الأعمال واستدامتها، وتخفيف الأعباء على الشركات على تنوع أحجام أعمالها.

وأوضحت الوكالة أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سير العمل في خطط التعافي إضافة إلى مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تخفيض الأعباء الإدارية على قطاع الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات التي تعزز من تنافسية الإمارة وزيادة جاذبيتها للمستثمرين.

و أكد  ولي عهد دبي خلال الاجتماع استمرار دبي في مساندة قطاعات الأعمال المختلفة لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة وصولاً إلى اكتشاف فرص جديدة للنمو وتحديد مسارات من شأنها تعجيل معدلات التعافي.

وقال : "قطعنا شوطاً كبيراً في دفع جهود التعافي الاقتصادي لإمارة دبي والتي أسهمت في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ودعمت استمرارية قطاع الأعمال ترسيخاً لأسس اقتصاد مستدام ومرن في دبي ونحن ماضون في دعم بيئتنا الاستثمارية وترسيخ دعائم ثقة المستثمرين في إطار شراكة هدفها النجاح دائماً لطرفيها".

ونوّه  الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بقوة الروابط التي جمعت في دبي بين القطاعين الحكومي والخاص الذي دعا إلى تعزيز الشراكة معه في تنفيذ المشاريع الحكومية.

وتابع : "المرونة والكفاءة الحكومية أساس مواصلة جذب الأعمال وتطوير البيئة الاستثمارية، والإجراءات التي تتبعها حكومة دبي رسخت مكانتها عالمياً كحاضنة للأعمال، ونعمل على فتح آفاق أرحب وخلق فرص جديدة للمستثمرين تلبي متطلبات خططهم المستقبلية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص هدف استراتيجي لكونه عنصر رئيسي من عناصر التنمية وشريك لنا في المشاريع الحكومية فدبي كانت ولاتزال الوجهة الأولى لرواد الأعمال في المنطقة".

وأضاف : تأتي مبادرة تخفيض الاشتراطات الحكومية بنسبة 30% ضمن حزمة من المبادرات الاستراتيجية الرامية لتسريع التعافي وتعزيز ميزة دبي الاقتصادية، حيث تعد مكملة لإطلاق منصة "استثمر في دبي" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شهر فبراير الماضي، بهدف توحيد الإجراءات لقطاع الأعمال ضمن أكبر منصة رقمية موحّدة تمنح المستثمرين فرصة الحصول على رخص تجارية وبدء الأعمال خلال دقائق، وبأسلوب سهل وسلس يوفر الوقت والجهد، تأكيداً لحرص حكومة دبي مواصلة دعمها للمستثمرين وزيادة مستوى ثقتهم في بيئة دبي كالوجهة المفضلة للأعمال في المنطقة.

يُذكر أن حكومة دبي، قدمت منذ مرحلة مبكرة من الأزمة العالمية التي تسبب فيها جائحة كورونا العام الماضي قدمت عدة حزم تحفيزية لقطاعات الأعمال المختلفة بلغت قيمتها حوالي 7.1 مليار درهم، بهدف التخفيف من الانعكاسات الاقتصادية للوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم، وتقليص الأعباء والالتزامات التشغيلية على القطاع الخاص، وتمكينه من تجاوز تداعيات الأزمة العالمية التي تعد أصعب التحديات التي واجهتها البشرية في التاريخ الحديث.