الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجموعة السبع تستعد لإصدار بيان ضد إثيوبيا.. وأديس أبابا ترفض "إملاء الشروط"

مجموعة السبع ترفض
مجموعة السبع ترفض جرائم إثيوبيا في تيجراي.. وأديس أبابا ترد

يستعد قادة مجموعة الدول السبع الكبرى لإصدار بيانا لتوبيخ حكومة إثيوبيا، بشأن تعاملها مع الأوضاع في إقليم تيجراي، بينما استبقت أديس أبابا البيان بتصريحات تحذر من جهات فاعلة تحاول تقويض وحدة وسلامة أراضيها.

واتهم ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في إثيوبيا، جهات دولية غنية بتبني نهج "متعالي" مطالبا بوقف هذه الأنشطة غير المقبولة، بحسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

قالت الصحيفة إن قادة مجموعة السبع كانوا يتفاوضون، اليوم السبت، على مسودة نهائية لبيان يؤكد قلقهم من "الصراع المستمر" في تيجراي، ويحث على وقف الأعمال العدائية.

ومن المقرر أن يطالب البيان الدولي بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية في إثيوبيا، وفقا لمسؤول مطلع على المناقشات، لكنه أكد عدم الانتهاء من صياغة البيان.

وذكر وزير الخارجية الإثيوبي أن بلاده " تشعر بخيبة أمل من الحملة، التي يتم شنها ضد تعاملها مع الوضع في منطقة تيجراي".

ويأتي القلق الدولي من قبل قادة المجموعة، عقب تحذيرات للأمم المتحدة من استخدام الجوع "كسلاح حرب" خلال الحملة العسكرية في إقليم تيجراي.

وبحسب الصحيفة، لم تنتظر حكومة إثيوبيا البيان الذي سيصدر عن القمة، واستبقته بتصريحات لوزير الخارجية رفض خلالها "محاولة إملاء الشروط على الدولة بطرق غير مفيدة".

وأوضح ميكونين أنه من المؤسف للغاية أن ترى إثيوبيا أن البعض داخل المجتمع الدولي قد شرع في مهمة تقويض وحدة وسلامة أراضي الدولة الإثيوبية وتماسكها، تحت ستار القلق الإنساني.

وقال إن الاتهامات الموجهة لإثيوبيا باستخدام الجوع، كسلاح حرب ضد مواطنيها، هي كذبة فظيعة، ولا تهدف بأي حال من الأحوال إلى تعزيز السلام والاستقرار.

وزعم أن بلاده تمتلك أدلة موثوقة، تشير إلى أن بعض الجهات الفاعلة حاولت تهريب أسلحة، لتسليح الخلية الإرهابية تحت ستار المساعدة الإنسانية، مؤكدا استعداد إثيوبيا للعمل بشكل إيجابي وبناء، مع جميع شركائها لتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية، وإعادة بناء التماسك الاجتماعي، واستعادة الخدمات الأساسية في منطقة تيجراي.

كانت الأمم المتحدة قد حذرت، في وقت سابق، من تعرض نحو 2 مليون شخص لخطر المجاعة في تيجراي، مشيرة إلى أن أكثر من 90% من نحو 5 ملايين شخص هناك، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.