الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على غرار لوحة العشاء الأخير.. كاريكاتير ضد مجموعة السبع يثير ضجة بالصين

كاريكاتير صيني يسخر
كاريكاتير صيني يسخر من مجموعة السبع

على غرار لوحة الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافينشي "العشاء الأخير"، سخر رسام كاريكاتير صيني، من قادة قمة مجموعة السبع  G7، في الوقت الذي يسعى فيه الزعماء، الذين يجتمعون في إنجلترا، إلى اتخاذ موقف موحد بشأن الصين.

 

وحسب صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، نشر رسام كاريكاتيري، صورة بعنوان "The Last G7 " أو "قمة مجموعة السبع الأخيرة"،  على موقع التدوين "سينا ويبو"، على غرار جدارية "العشاء الأخير" لـ دافنشي، والتي يصور فيها عشاء الفصح الأخير للمسيح مع تلاميذه ويقول لهم: "سيخوننى أحدكم".

وفي الرسم الساخر، وضع الرسام بانتونجلاواتانج، 9 حيوانات - تمثل على التوالي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا واليابان وألمانيا وفرنسا وأستراليا والهند - جالسين حول طاولة عليها كعكة على شكل خريطة صينية.

 

وحسب الصحيفة الصينية، ظهرت هذه الحيوانات بتعابير وجه وإيماءات مختلفة، مما يعني أن كل جانب من مجموعة السبع لديه في الواقع فكره الخاص للتغلب على المؤامرات لقمع الصين ودعم الهيمنة الغربية، وفق تحليل بعض المراقبين ومستخدمي الإنترنت الصينيين.

 

وفي منتصف الصورة، يجلس نسر مرتديًا قبعة عليها علم أمريكا، ومن الواضح أنه منظم الوجبة، ويوجد أمام النسر آلة طباعة صغيرة للأوراق النقدية وفاتورة على المنضدة، إذ تقوم الآلة بطباعة ورق التواليت إلى دولارات، ويزداد الرقم الموجود على الفاتورة - من 2 تريليون دولار إلى 8 تريليون دولار.

 

وحسب تحليلات المراقبين، فتُظهر صورة النسر أن الولايات المتحدة اليوم عالقة في أزمة الديون المتزايدة والصراعات العرقية، لكنها لا تزال تشير بأصابع الاتهام إلى الصين.

وقالت الصحيفة الصينية، إن هذا الكاريكاتير أثار ضجة واسعة وإشادة كبيرة من قبل المستخدمين الصينيين.

 

موقف ضد الصين

وكان مصدر مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ذكر أن قادة مجموعة السبع "G7" توصلوا إلى توافق حول ضرورة اتخاذ نهج مشترك تجاه قيام الصين ببيع صادراتها بأسعار منخفضة وكذلك انتهاكات حقوق الإنسان، وفق ما أوردت شبكة آر تي.

 

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: "أود القول إن هناك إجماعا فيما يتعلق بالرغبة في إدانة انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الأساسية التي تستدعيها قيمنا المشتركة... هناك التزام باتخاذ إجراء ردا على ما نراه".

 

وأشار المسؤول إلى أن مجموعة السبع اتخذت موقفا أقوى بكثير عما حدث قبل ثلاث سنوات عندما لم يرد ذكر للصين في البيان الختامي.

ولفت إلى أن قادة دول مجموعة السبع صاحبة أكبر وأكثر الاقتصادات تقدما في العالم اتفقوا أيضا على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بمرونة سلاسل الإمداد لضمان دعم كل دولة من الدول الديمقراطية للأخرى.