الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة عن صحة الموظفين: العمل أكثر من 3 ساعات يوميًا ضار بالصحة

موظف
موظف

يصل متوسط ساعات العمل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 8.8 ساعات في اليوم، ولكن تشير الأبحاث إلى أن معدل الساعات للعمل غير عادل ومضر بالصحة النفسية والجسدية.


ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير الأبحاث إلى أن معدل العمل اليومي يجب ألا يكون أكثر من ثلاث ساعات يوميا، ولكن وجد الخبراء والمديرون التنفيذيون في الدراسة أن العمل لمدة خمس ساعات في اليوم يمكن أن يحسن الإنتاجية ويعزز الصحة العامة.


تشير الدراسات إلى أنه عندما ينخفض ​​التركيز يصبح الشخص أقل حماسا، وبالتالي يرتكب المزيد من الأخطاء ويصبح مشتتًا بسهولة، وهذا هو السبب في أن بعض الشركات تختار العمل لمدة خمس ساعات يوميًا.

 

وتنبع الفكرة من الدراسة عندما وجد الباحث أن أفضل الطلاب يمارسون التدريب لمدة تتراوح يوميا من أربع إلى خمس ساعات فقط، وقامت عدد من الشركات باختبار يوم العمل لمدة خمس ساعات للتوصل إلى الإيجابيات والسلبيات.

 

ولكن بحسب دراسةأخرى فإن عمل الموظفون من الساعة 8 صباحًا إلى 1 مساءً ، دون فترات راحة ، دفعهم إلى زيادة الإنتاج من أجل تلبية وقت التوقف المبكر، وشهدت الشركة ارتفاعًا بنسبة 50% في الإنتاجية، ومع ذلك، وجدت شركات أخرى أن العمل المتمر لمدة 5 ساعات دون فترات راحة يؤثر على إنتاجية العمل.

 

وكان قد صدر القانون الأول في الولايات المتحدة الذي دعا إلى العمل لمدة ثماني ساعات في اليوم في ولاية إلينوي في عام 1867، وفي عام 1914 ، نفذ هنري فورد من شركة فورد موتورز  الجدول الزمني في مصانعه وقلص أسبوع العمل من 6 أيام إلى 5 أيام ، وبالتالي خلق 40 ساعة عمل في الأسبوع.

 

ولكن هذا العمل المستمر يخلق ضغطا على الدماغ البشرية وله تأثير على كمية المعلومات التي يمكن للشخص معالجتها في وقت واحد، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (Journal of Neuroscience) .

 

وقالت مؤلفة الدراسة البروفيسور نيلي لافي في جامعة كوليدج لندن في بيان: " إن تشغيل الدماغ البشري يتطلب الكثير من الطاقة.. وإذا كان هناك حد لإمداد الدماغ بالطاقة ، فقد اشتبهنا في أن الدماغ قد يتعامل مع المهام الصعبة عن طريق تحويل الطاقة بعيدًا عن الوظائف الأخرى، وإعطاء الأولوية لتركيز الانتباه".

 

وتشير النتائج التي توصلت الدراسة إليها إلى أن الدماغ يخصص بالفعل طاقة أقل للخلايا العصبية التي تستجيب لمعلومات خارج نطاق التركيز عندما تصبح المهمة أكثر صعوبة.