الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمير لجنة الموت

قاضي الإعدامات السرية|من هو إبراهيم رئيسي المرشح للفوز بالانتخابات الإيرانية؟

إبراهيم رئيسي-المرشح
إبراهيم رئيسي-المرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، والتي ستنتهي في تمام الساعة 12، وقد تمد إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل في حال استمرار توافد الناخبين إلى مراكز الاقتراع، وعددهم 70 ألف مركز حول الأقاليم الإيرانية المختلفة، بتنظيم مشترك بين وزارة الداخلية في إيران واللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، للحد من حدوث أي تزاحم في المراكز الانتخابية.

استمرار 4 مرشحين وانسحاب 3

يتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين، ينتمون إلى التيارين المحافظ، والمعتدل، بعد أن انسحب في وقت سابق لبدء الانتخابات 3 مرشحين وهم محسن مهر، ورضا زاكاني، وسعيد جليلي، مما يفسح المجال للمرشح الأوفر حظا إبراهيم رئيسي، أما بالنسبة للمترشحين الذين استمروا في خوض المعركة الانتخابية فهم إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، عبدالناصر همتي، المدير السابق للبنك المركزي، محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، أمير حسين قاضي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان الإيراني.

وخلال السطور التالية يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن المرشح الأبرز للفوز بالإنتخابات إبراهيم رئيسي وتاريخه المثير المليء بالدم حتى يصل لأعلى المناصب الإيرانية في أحد الأيام:

الجولة الثانية له

أصبح الطريق أمام إبراهيم رئيسي ممهدا لإستلام السلطة الرئاسية بعد انسحاب أبرز منافسيه الإصلاحيين لحسابه، ولا تعد هذه المرة الأولى التى يدخل فيها رئيسي السباق الانتخابي، فقد تنافس مع روحاني من قبل في الانتخابات السابقة عام 2017، لكنه لم يحصل إلا على 38% من الأصوات.

 

صعود سريع

قبل عام 2017، لم يكن رئيسي معروفا بشكل كبير، فقد قضى حياته بعيدا عن الأضواء، ويعمل في السلك القضائي، وتربطه علاقات قوية مع الحرس الثوري، وكان صاحب صعود سريع في العمل القضائي حتى حاز على شهادة الدكتوراه في الفقه الإسلامي، وأصبح مساعدا للنائب العام في طهران ولم يتجاوز سنه 25 عاما.

 

لجنة الموت

في عام 1988، كان رئيسي واحد من القضاة الأربعة الأعضاء فيما يسمي بـ "لجنة الموت"، وهي اللجنة التى كانت تقرر مصير آلاف المعتقلين من المعارضة الإيرانية الذين أعدموا عند انتهاء فترات محكومياتهم، وتعد تلك الإعدامات هي الأحداث الأكثر سرية في إيران بعد الثورة، ولم يتم فيها تحقيق رسمي وعادل.

 

أهم مناصبه

في مارس 2016 عين رئيسي مديرا لأهم وأغنى المؤسسات الدينية الإيرانية، وهي مؤسسة "آستان قدس رضوى"، وتم تكليفه بمسؤولية الإشراف على مرقد الإمام الرضا في مشهد، ولهذا المنصب الكثير من الهيبة والنفوذ لدى الإيرانيين.

خليفة خامنئي

واعتبر الكثيرون في إيران أن تعيين رئيسي في تلك المناصب، يدل على أنه سيكون خليفة المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي، حيث إن ترشحه لمنصب الرئيس ما هو إلا استعداد لتوليله المنصب الأعلى في إيران "المرشد".

 

توجيه الإنتخابات لصالح "رئيسي"

وعمد المرشحان المحافظان جليلي وزاكاني بعد انسحابهم من سباق الإنتخابات إلى حشد جميع مناصريهم ومؤيديهم، للتصويت لصالح إبراهيم رئيسي، بينما كان انسحاب على زاده المرشح المعتدل، من شأنه أن يعزز من موقف همتي.