الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السلطة الفلسطينية تلغي اتفاقا لتسلم لقاحات كورونا من إسرائيل

لقاح مضاد لكورونا
لقاح مضاد لكورونا

أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية وجه بإلغاء الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي فورا حول لقاحات فايزر.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن الطواقم المختصة وجدت أن اللقاحات التي تسلمتها اليوم من الجانب الإسرائيلي لم تكن مطابقة للمواصفات وتاريخ صلاحيتها يشرف على الانتهاء، لذلك قررت الحكومة إعادتها.

وأعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل اليوم عن الاتفاق على صفقة تبادل لقاحات كورونا، ستحول إسرائيل بموجبها حوالي مليون جرعة إلى السلطة الفلسطينية.

ووفقًا لوكالة أنباء شينخوا الإخبارية، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان صحفي لها اليوم، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع شركة "فايزر" الأمريكية منتجة لقاح فيروس كورونا، وانه سيتم  البدء بتسليم مليون جرعة من إسرائيل اعتبارا من اليوم.

وأضافت الكيلة أن الحكومة الفلسطينية اتفقت في وقت سابق مع "فايزر" على شراء 4 ملايين جرعة، لكن الشركة الأمريكية قالت إنها لن تستطيع البدء بتسليم الطلبية قبل شهر أكتوبر ونوفمبر من هذا العام.

وأوضحت أنه "فى ظل معاناة الحكومة الفلسطينية من ضغط شديد لتسليم اللقاحات في أسرع وقت حتى يتسنى ترتيب عودة طبيعية للمدارس والجامعات، وإعادة فتح الاقتصاد، اقترحت فايزر تسليمنا مليون جرعة بشكل فوري فائضة لدى إسرائيل، على أن يتم خصمها من الطلبية الفلسطينية".

ولفتت إلى أن الصحة الفلسطينية وافقت على الاقتراح من حيث المبدأ، مع التأكد من مدة صلاحية كل اللقاحات ورقم واسم خطة الإنتاج من الشركة الأمريكية.

وأضافت أنه "كانت هناك مفاوضات ثلاثية بيننا وبين الشركة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية إلى أن تم التوصل إلى الاتفاق".

وخلال المفاوضات، رفضت الحكومة الفلسطينية شرطين إسرائيليين، الأول يتعلق بألا يكون الاتفاق موقع باسم دولة فلسطين، كما هو الحال في العقد مع الشركة الأمريكية، والثاني ألا يتم تخصيص أي من هذه اللقاحات لقطاع غزة"

وقالت الكيلة " إنه تم توقيع الاتفاق باسم دولة فلسطين بما يطابق العقد الموقع مع فايزر، وحتى أمس (الخميس)، أبلغنا الإسرائيليين تخلينا عن جميع الجرعات لاشتراطهم عدم تزويد غزة بجزء منها، لكنهم اليوم عادوا ووافقوا على الاتفاق دون أي شروط".

وأكدت الكيلة أن الموضوع "ليس اتفاقا مع إسرائيل، إنما مع شركة فايزر الأميركية، حيث أننا دفعنا مسبقا ثمن 4 ملايين جرعة، والجرعات التي سنتسلمها من إسرائيل هي جزء من طلبيتنا".