EN
شهدت بعض المحافظات خلال الـ 7 ايام الماضية بعض الجرائم البشعة التي دارت رحاها في الاسماعيلية ودمنهور وسوهاج والجيزة حيثلقى مسن مصرعه، يبلغ من العمر 63 عامًا، إثر طلق نارى في الوجه من الجهة اليمنى أطلقه عليه من قبل عاطل، بطريق "الإسماعيلية - القاهرة"، أمام منطقة الاستثمار بالإسماعيلية.
تلقى اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية، إخطارًا من المقدم محمد هشام، رئيس مباحث مركز شرطة الإسماعيلية، يفيد بوصول جمعة إبراهيم حسين نافل، شيخ قبيلة عرب العيادة، 63 عامًا، تاجر، مقيم شارع ثروت بمنطقة المدينة المنورة، دائرة قسم أول الإسماعيلية، إلي مستشفي جامعة قناة السويس، مصابًا بطلق ناري في الوجه من الجهه اليمنى وتوفي متأثرًا بإصابته وتم التحفظ على الجثمان في المشرحة.
وبالانتقال وسؤال "عبد الحميد حسن، 52 عامًا من قبيلة عرب الحويطات، مدرس مقيم في مدينة المستقبل، دائرة مركز أبو صوير، قال، إنه حيال قيادته السيارة رقم "ط ل و 6845"، ماركة ميتسوبيشي لانسر، زيتي اللون وبصحوبته المتوفي، وعقب انتهائهما من معاينة بعد مزارع المانجو، بناحية منطقة جمعية العاشر من رمضان، دائرة مركز شرطة الإسماعيلية، وحال خروجهما إلى الطريق حدثت مشادة كلامية بينهما وبين قائد السيارة رقم "ط ل ص 4354" ماركة فيرنا، رصاصي اللون بسبب قيامه بكسر المراية الخاصة بسيارتهما حال سيرهم بالطريق المشار إليه، وعقب تحركهما فوجئنا بقيام قائد تلك السيارة والسيارة أخرى تلاحقهم لمحاولة إيقافهم، إلا أنهما لم يمتثلا لذلك فقام قائد السيارة الأخرى إطلاق عيار ناري أصاب مرافقة مما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.
على الفور وجه مدير أمن الإسماعيلية بتشكيل فريق بحث بإشراف مدير إدارة البحث الجنائي وبرئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط إدارة البحث الجنائي وضباط وحدة مباحث مركز الإسماعيلية، ضم المقدم محمد هشام، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، ومعاونيه النقباء كامل قمحاوى والسيد نصر الله، وملهم محمد، لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسماعيلية عقب الحادث.
الواقعة الثانية
أقدم بائع متجول علي التخلص من حياة قهوجى بطعنه بسلاح أبيض طعنة نافذة بالرقبة وتركه غارقا فى دمائه داخل منزله بمركز أبوكبير وقام المتهم بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أبوكبير والتى قررت إحالته إلى نيابة أبوكبير والتي أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
فيما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغا من مستشفى أبو كبير بوصول" السيد هـ" قهوجى مقيم بندر أبوكبير جثة هامدة إثر إصابته بطعنة بالرقبة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين من التحريات قيام " ح ر" 28 سنه بائع متجول بتسليم نفسه إلي مركز شرطة أبوكبير وأقر بارتكابه الواقعة داخل منزل المجني عليه لوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه وعندما توجه إليه لمطالبته بحقه حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة انتهت بوفاة القهوجى على يد البائع،وتم التحفظ علي المتهم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3745 إدارى مركز ابوكبير لسنة 2021
وعلي جانب أخر فقد لقى عامل مصرعه فيما أصيب 7 آخرين بحروق في حادث حريق إندلع بمصنع إسفنج ومراتب بأنشاص الرمل التابعة لمركز ومدينة بلبيس ، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى بلبيس ، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ9 سيارات إطفاء، وتم السيطرة على الحريق وأخماده وبالعرض على النيابة صرحت بالدفن وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
فيما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار،مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد نشوب حريق بمصنع إسفنج ومراتب بقرية أنشاص الرمل.
وعلي الفور تم إخطار رجال الحماية المدنية برئاسة العميد محمد العادلى، وتم الدفع بـ 9 سيارات إطفاء وتم السيطرة على الحريق وإخماده وتبين نشوب الحريق نتيجة انفجار أسطوانات غاز وأكسجين.
وتبين من المعاينة الأولية مصرع عامل 17 سنه وإصابة 7 أخرين تم نقلهم إلى مستشفى بلبيس المركزى كما تبين أن المصنع مقام على مساحة 800 متروجاري تحرير محضر بالواقعة، وإخطار الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق.
الواقعة الثالثة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة جزيرة شندويل بمديرية أمن سوهاج من أحد المستشفيات بإستقباله (أحد الأشخاص ، مقيم بدائرة المركز) مُصابا بجرح طعنى بالصدر وتوفـى أثناء إسعافه.
بالإنتقال والفحص وبسؤال (عم المجنى عليه) إتهم (أحد الأشخاص ، مقيم بدائرة المركز) بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض "مطواة " فأحدث إصابته التى أودت بحياته خلال مشاجرة بينهما لخلافات الجيرة.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً مع قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج أمكن ضبطه ، بمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة ، وتم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الواقعة الرابعة
شهدت محافظة البحيرة ، اليوم الإثنين، حالة من الفزع والخوف بين أهالي مدينة دمنهور، عقب العثور على جثة طالب مقتول أمام مدرسة الزراعة.
وتلقى اللواء محمد والي مدير أمن البحيرة، إخطارًا من قسم شرطة دمنهور يفيد بوصول بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طالب مجهول الهوية أمام مدرسة الزراعة.
وعلي الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة بالفحص تبين وجود جثة طالب يدعى "مازن ن ال" ملقاة بجوار مدرسة الزراعة مصاب بطعنة في الصدر وكدمات متفرقة بالجسم، تم نقل الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ووجه مدير أمن البحيرة،بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد شرباش مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها.
وتم تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
الواقعة الخامسة
ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، القبض على طبيب حرر تقرير طبي للمتهم بقتل زوجته مريضة السرطان عقب تعديه عليها بالضرب حتى الموت.
وحرر الطبيب، التقرير دون إصابات بجسد المجني عليها حيث أقنعه المتهم أن ما بها من إصابات ظاهرية نتيجة سقوطها في الشارع لمرضها بالسرطان، فكتب الطبيب التقرير الذي بموجبه استخرج الزوج المتهم تصريح الدفن من الصحة.
وقررت النيابة، ندب الطب الشرعي لاستخراج الجثة عقب 24 ساعة من دفنها لتشريحها وبيان سبب الوفاة ومدى وجود إصابات ظاهرية بها من عدمه، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
الواقعة السادسة
وشهدت منطقة الطالبية جريمة قتل بشعة عندما تعدى سائق توك توك على زوجته مريضة السرطان بالضرب وتركها عدة ساعات تنازع الموت حتى فارقت الحياة ثم دفنها وأبلغ أسرتها بعد انتهاء الدفن.
تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغًا من شقيقين يعملان مزارعين في منوف بالمنوفية، بوفاة شقيقتهما على يد زوجها سائق «توكتوك» بعد تلقيهما اتصالا هاتفيا من الزوج يخبرهما بوفاة شقيقتهما أثر مرضها وإنه انهى إجراءات دفنها والجنازة ما دفعهما للشك في أمر وفاة شقيقتهما وإبلاغ الشرطة.
وانتقل رجال الأمن لمكان الواقعة تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث لفحص البلاغ وتبين من التحريات الأولية بقيادة العقيد عمر حجازي مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، أن الزوج 45 سنة سائق توك توك وراء قتل زوجته 42 سنة حيث تعدى عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
وأضافت التحريات برئاسة العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، أن الزوجين لديهما 8 أبناء وتوجد بينهما خلافات زوجية وأن الزوج معتاد الشجار معها حتى نشب بينهما خلاف أمس ما دفع الزوج للتعدي عليها بالضرب بـ "عصا" على رأسها وأنحاء جسدها ما تسبب في إصابتها بحالة إعياء وتركها ملقاة على الأرض لمدة من 3 لـ 4 ساعات حتى فارقت الحياة.
وتمكنت قوة أمنية برئاسة المقدم إسلام السيد رئيس مباحث الطالبية من إلقاء القبض على الزوج المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الجريمة حيث قرر أنه تعدى عليها بالضرب حتى شعرت بإعياء وتركها حتى لفظت أنفاسها الاخيرة فذهب إلى مستوصف طبي وأحضر منه طبيب لتوقيع الكشف الطبي عليها وبرر الإصابات بجسدها بأنها مريضة سرطان وسقطت أثناء سيرها في الشارع فكتب له الطبيب التقرير الطبي وتوجه به الزوج إلي الوحدة الصحية وحصل بموجب التقرير على تصريح بالدفن وأنهى إجراءات الجنازة والدفن سريعا ثم أبلغ أسرتها في محافظة المنوفية.
وتمكن التوصل للسيدة التي قامت بُغسلها والتي أكدت وجود إصابات بها وأنها شكت في الأمر ولكن استكملت غسلها بعد رؤية تصريح الدفن.
واستجوب فريق البحث الابن الاكبر للزوجين 18 عام الذي شهد بتعدي والده على والدته بالضرب واقر بانهما اعتادا التشاجر فيما بينهما وتلك المرة انهال والده على امه بالضرب وقتلها.
الواقعة السابعة
كشفت مصادر أمنية، أن طفلة الإسماعيلية التي لقيت مصرعها قبل ساعات رفضت تحرش شقيقها الأكبر بها داخل منزلهما بمنطقة كيلو 11 في الإسماعيلية.
وقالت المصادر، أن شقيقها المتهم 14 عاما اعترف إنه ارتكب واقعة قتلها خوفاً من شكواها لوالدته بإنه حاول الاعتداء عليها والتحرش بها فقرر التخلص منها.
وألقت مباحث مركز الإسماعيلية القبض علي الطفل ويدعي عبدالرحمن.م. ع 14 سنة ومقيم بمنطقة كيلو وبمواجهته بتحريات المباحث التي وصل إليها الضباط انهار واعترف بجريمته.
وكان تلقي اللواء ياسر نشات مدير أمن الإسماعيلية إخطاراً من العقيد محمود العزازي مأمور مركز الإسماعيلية بمصرع فتاة تدعى حسناء.م.ع 11 سنة، وكلف اللواء رشاد الغمراوي مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف لغز الفضية.
وانتقل علي الفور المقدم محمد هشام رئيس وحدة مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه سيد نصر الله وكامل قمحاوي وعمر الطحاوي وملهم البلتاجي ومنان صلاح وعبد الله صبحي إلي مكان الواقعة لفحص الجثمان ومعاينته لحين وصول الطبيب الشرعي.
وبحسب المعاينة الأولية للجثمان فإن الطفلة وصلت للمستشفي مصابة بخنق حول الرقبة مع وجود بعض العلامات التي تشير إلي وجود شبهة جنائية.
وقررت الشرطة التحفظ علي الجثمان وإخطار النيابة العامة التي قررت انتداب الطبيب الشرعي لفحص جثمان الطفلة ومعرفة سبب الوفاة فيما طلبت تحريات البحث الجنائية حول الواقعة.
وأكدت تحريات المباحث الجنائية، أن شقيق الطفلة حاول الاعتداء عليها إلا إنها رفضت وصرخت في وجهه فقام بخنقها بـ "ايشارب" وتخلص منه خارج المنزل.
الواقعة الثامنة
أصداء متعددة جسدتها الواقعة الغريبة من نوعها التي تمثلت في إقدام أم مصابة بحالة نفسية على قتل أبنائها الثلاثة بقرية الدكة بمركز نصر النوبة شمال شرق أسوان.
تلقت الأجهزة المعنية إخطاراً يفيد بوقوع جريمة قتل فريدة من نوعها تمثلت في قيام سيدة بقتل أبنائها الثلاثة والذين تراوحت أعمارهم السنية ما بين 6 و 7 سنوات ، بجانب طفل رضيع وهم "مكى .ح " 5 سنوات، وشقيقه "زياد" 5 سنوات، وشقيق ثالث يدعى "يوسف" سنتان ، وتبين من التحريات الأولية بأن السيدة تعانى من حالة نفسية ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تباشر النيابة المختصة تحقيقاتها.
وتعود وقائع الحادث عندما قد تلقى مركز شرطة نصر النوبة بأسوان، إخطارا من مستشفى نصر النوبة المركزى يفيد بوصول 3 أطفال أشقاء جثث هامدة فى ظروف غامضة وهم: "م" 5 سنوات، وشقيقه "ز" 5 سنوات، وشقيق ثالث يدعى "ي" سنتان.
وكلفت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، المقدم محسن حزين، رئيس مباحث مركز شرطة نصر النوبة، لكشف ملابسات الحادث.
وتبين من التحريات الأولية أن الأطفال الثلاثة أشقاء لأم تعيش بقرية الدكة شارع 23 مركز نصر النوبة، وأن وراء ارتكاب الواقعة والدتهم التي تعانى من مرض نفسى وأمسكت بالثلاثة وأخذت تخنقهم واحدا تلو الآخر حتى لفظ الأطفال الثلاثة أنفاسهم جميعا، بينما كان لديها طفل رابع فر هاربا، وأبلغ جدته بما حصل لإخوته الثلاثة.
كما تبين من تحريات المباحث، أن الأطفال يعيشون مع والدتهم بعد طلاقها من زوجها، الذى كان مسافراً إلى القاهرة وقت الحادث لمرافقة والده فى رحلة علاج.
تم التحفظ على الأم المتهمة، وجارٍ عرضها على النيابة، والتى طلبت تقريرا طبيا عن الأم المتورطة فى إرتكاب الواقعة للكشف عن قواها العقلية، بعد تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما وصل فريق من الطب الشرعي لتشريح جثث الـ 3 أطفال لإعداد تقريرها بشأن واقعة مقتلهم.
