الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضيوفنا ونعاملهم كالمصريين |أبرز ما قاله الرئيس السيسي عن اللاجئين في يومهم

يوم اللاجئ العالمي
يوم اللاجئ العالمي

يحتفل العالم في 20 يونيو من كل عام بـ يوم اللاجئ العالمي، وهو يوم حددته "الأمم المتحدة" تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم.

يسلط يوم اللاجئ العالمي الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من وطنهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد، كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم وتقدير عزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

 

يوم اللاجئ العالمي 

يلقي يوم اللاجئ العالمي الضوء على حقوق اللاجئين واحتياجاتهم وأحلامهم، ويساعد في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاة، وفي حين أنه من المهم حماية وتحسين حياة اللاجئين كل يوم، فإن المناسبات الدولية كـ يوم اللاجئ العالمي تساعد على تحويل الاهتمام العالمي نحو محنة أولئك الفارين من الصراعات أو الاضطهاد، حيث تتيح العديد من الأنشطة التي تقام في يوم اللاجئ العالمي الفرص لدعم اللاجئين.

يوم اللاجئ العالمي 

أول احتفال بـ يوم اللاجئ العالمي 

أُقيم أول احتفال بـ يوم اللاجئ العالمي على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً باعتباره يوماً دولياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

مجموعة متنوعة من الأنشطة 

يتميز يوم اللاجئ العالمي في كل عام بتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين، ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم، إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة، والشركات، والمشاهير، وأطفال المدارس، وعامة الناس.

يوم اللاجئ العالمي 

وبهذه المناسبة يستعرض "صدى البلد"، وضع اللاجئين في مصر، وأعدادهم، وحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عنهم وخاصة الأشقاء العرب الذين لجأوا لمصر بعد الأزمات العاصفة التي ضربت بلادهم ومنهم: العراقيين - السوريين - اليمنيين - الليبيين وغيرهم:

 

وضع اللاجئين في مصر

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2016 على عدم وجود معسكرات للاجئين على الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن اللاجئين المتواجدين بمصر والقادمين من دول المنطقة والقارة الإفريقية يعيشون بشكل طبيعي وسط المصريين دون أي شكل من أشكال التمييز.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها ردًا على سؤال حول قضية الهجرة غير الشرعية عقب المحاضرة التي ألقاها بالأكاديمية العسكرية البرتغالية، أن مصر لم تتلق مساعدات دولية لمواجهة أزمة اللاجئين والتخفيف من الضغوط التي يشكلها اللاجئون بأراضيها، مشيرًا إلى أن اللاجئين يتعلمون في المدارس ويتلقون العلاج بالمستشفيات بمصر.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن اللاجئ الذي يخرج من بلاده يبحث عن الأمن والأمل، مشددًا على ضرورة السعي لتوفير قدر مناسب من الأمن والاستقرار وزرع الأمل في الدول التى يخرج منها اللاجئون، محذرًا من أن الفشل فى تحقيق ذلك الهدف سوف يفاقم أزمة اللاجئين ويزيد من معدلات تدفقهم إلى أوروبا.

image770x420cropped
image770x420cropped

مصر ليس بها معسكرات لاجئين 

وكرر الرئيس عبد الفتاح السيسي حديثه في عام 2018 و 2019، حيث أكد إن مصر هي الدولة الوحيدة التي ليس بها معسكرات لـ اللاجئين، لافتا "هناك ما يقرب من 5 ملايين لاجئ داخل مصر".

وشدد الرئيس السيسي، حين سٌأل عن ذلك، أن مصر لا تفرق في التعامل بين مواطنيها واللاجئين، قائلا "نرحب بهم في مصر، وهم يعيشون بيننا في أمان، ويعملون مثلهم مثل المصريين".