الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واعظة بالأزهر تكشف أساليب التربية السليمة للطفل منذ ولادته

التربية السلمية للاطفال
التربية السلمية للاطفال

قالت أماني حسن، واعظة بالأزهر الشريف، إن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل منذ ولادته وحتى في تسمية الطفل واختيار الاسم الحسن له وتكلم القرآن عن إرضاعه وفطامه وعن التربية له تربية سليمة وصالحة وتعوده على الصلاة والعبادات بأسلوب جميل في قولة تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْـَٔلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ".

وأضافت "حسن"، خلال لقائها مع الإعلامية منال سلامة؛ في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة  "صدى البلد"، أن الأم لها دور عظيم في تربية الأطفال؛ وأن أول شىء يُسأل عنه الطفل الرضيع هو الأم؛ ولا بد من تعليمه كل شىء سليم وعلى تعاليم الإسلام بعدم الكذب أو إهانة الكبير أو التلفظ بالألفاظ غير اللائقة، مشيرة إلى أن كل هذه العادات الصالحة لا بد وأن الأم تعلمها لأطفالها بشكل سليم وعملي وتطبقه على نفسها في المقام الأول.

وتابعت: "الطفل مثل السفنجة ويتأثر كثيرا بمن حوله وخاصة بالأفعال وليس الكلام، حيث يقوم الطفل بتقليد الأم بشكل خاص في كل شىء في عاداتها وتقاليدها وكل حركاتها وألفاظها ويجب الحرص كل الحرص عند التلفظ أو فعل أي شىء ممكن أن يؤثر على الطفل ويكتسبه من الأم ويتعود عليه ويتعامل به مع الآخرين في حياته".

حكم الشرع فى امتناع المرأة عن زوجها 


وحرَّم الشرعُ امتناعَ الزوجة عن زوجها بغير عُذرٍ؛ حرَّم على الزوج الامتناعَ عن زوجته بغير عذرٍ كذلك، وأوجب عليه إعفافَها بقدر حاجتها واستطاعته.

وأكد أن علاقةُ الزواج علاقةٌ روحيّةٌ وإنسانيّةٌ قوامُها الدين، والرحمةُ، والاحترامُ المتبادل، وحفظُ الأمانات، ومراعاةُ الخصوصية، حتى حين البحث عن حلول للمشكلات، والزواج الشرعي مُكتمِلُ الشروط والأركان لا تُناسبُه أوصافُ الجرائم والانحرافات.  

وأضاف أن عند جمعِ النصوص والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج في الإسلام؛ نرى صورةً كاملةً من تشريعات حكيمة، قرّرت حقوقَ كل طرف، وحقوقَ صاحبِه عليه، وواجباتِه، وواجباتِ صاحبِه تجاهَه، في فقهٍ مَرنٍ ومُتكامل، يزيل الضَّرر، ويجعل لكلِّ حالةٍ حُكمًا يُناسبها، ولا يكون ذلك إلا بجمع الأدلة الواردة في المسألة الواحدة، وباعتبار مُقرَّراتِ الدين وضوابطِه ومقاصدِه من قِبل أهل الفُتيا والاختصاص.

وأشار إلي  أنه، لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جهدٌ كبيرٌ في لمّ شملِ الأسرة المصرية، والتدخلِ لحلّ العديدِ من النزاعات الأسرية، وتقريبِ وجهاتِ النظر بين الزوجين فيها من خلال وحدة لمّ الشمل، والتي بلغ عددها: 33 ألف حالةِ نزاع أُسري، من 50 ألف حالة نزاع تدخَّل المركز لإصلاحها.