الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عباس شراقى لـ صدى البلد: التعنت الإثيوبي بسبب الانتخابات

الدكتورعباس شراقى
الدكتورعباس شراقى أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة

قال الدكتور عباس شراقى أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن اجتماع السودان ومصر على طلب التحرك السريع من مجلس الأمن وأيضا دعوة الجامعة العربية فى الاجتماع الذى تم فى قطر لمجلس الأمن لتحمل مسئولياته فى هذه القضية، يعجل من اتخاذ مجلس الأمن خطوات جادة نحو حل أزمة سد النهضة.

 

وأضاف الدكتور عباس شراقى، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أولى الخطوات التى سيقوم بها مجلس الأمن هى عقد جلسة لمناقشة تطورات أزمة سد النهضة لأنه اجتمع مرة العام الماضى يوم 29 يوليو ووقتها الاتحاد الأفريقى ظهر وقام برعاية المفاوضات ووصلنا لبعض التوصيات أن يتم صياغة الاتفاق النهائي ومجلس الأمن أعطى فرصة للاتحاد أن يكمل الطريق.

 

وأشار أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إلى أنه “بعد مرور عام كامل دون الوصول لاتفاق نعاود الاتصال بمجلس الأمن بدافع من الدول العربية، ومن الطبيعى أن يكتب الاتحاد الأفريقى تقريرا عن المفاوضات خلال العام ويشرح قدرته أو عدم قدرته على الاستمرار ولكن ذلك لم يحدث، وبالتالى توجهت مصر والسودان وجامعة الدول إلى مجلس الأمن”.

 

ونوه الدكتور عباس شراقى إلى أن مجلس الأمن يجب أن يتخذ إجراءً سريعا قبل أن يصبح التخزين الثانى لسد النهضة أمرا واقعا، لأن الوقت أصبح محدودا.

 

وأكد أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أن التعنت الإثيوبى يمكن تفسيره أنه كان لأسباب سياسية داخلية لها علاقة بالانتخابات الداخلية، ومن المتوقع أن تظهر بعض المرونة بعد انتهاء الانتخابات، خاصة أن الحزب الحاكم من المتوقع أن يفوز فى الانتخابات لأن التصريحات الشديدة التى أضرت بالمفاوضات كان هدفها الناخب الإثيوبى .

 

ولفت الدكتور عباس شراقى إلى أن هناك حصارا دوليا على إثيوبيا سواء من الدول الأفريقية التى زارتها مصر والسودان، وقامت مصر بعقد اتفاقيات عسكرية مع كثير من الدول المحيطة بإثيوبيا، وهناك أيضا اتصالات مصر مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك التفاف الدول العربية حول مصلحة مصر والسودان.

 

السودان تلجأ إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة:


دعا السودان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة عاجلة بشأن أزمة سد النهضة، وطالبه بإيجاد حل لتلك الأزمة بين أطرافها الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.


‏وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن الخرطوم تأسف لإجراءات إثيوبيا المنفردة في سد النهضة التي تهدد حياة الملايين، مضيفة أن إثيوبيا قابلت جهودنا المخلصة لحل الأزمة بتعنت.

 

وأكدت أن المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي للأزمة وصلت إلى طريق مسدود.