EN 
قال الدكتور أحمد العياشى استشاري جراحة الذكورة وعقم الرجال بمركز مصر للذكور إن هناك العديد من الطرق العلاجية في ضعف الانتصاب، كاشفا عن العديد من الطرق التي لا تحقق أي نتائج، ومنها: علاج الخلايا الجذعية أو حقن بلازما أو علاج عن طريق جهاز الخلايا الصدمية.
وأضاف الدكتور أحمد العياشى خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أنه يحذر من الخضوع لعلاج البلازما أو الموجات الصدمية، معقبا "لو عالجت مريض بتلك الطرق بمقابل مادي ستكون طريقة نصب لبعض الأطباء".
وأشار الدكتور أحمد العياشى، إلى أن العلاج النهائي لضعف الانتصاب هو تركيب دعامة في العضو الذكرى، كاشفا أن تلك الدعامة تختلف تماما عن دعامة القلب، حيث أن دعامة القلب تعتير دقيقة جدا، ويتم وضعها داخل الشرايين ليتدفق الدم بها.
وفى سياق آخر ، قالت الدكتور أحمد العياشي ، استشاري جراحة الذكورة وعقم الرجال بمركز مصر للذكورة ، أن وجود دوالي في مرحلة المراهقة يمكن أن يؤثر على نمو الخصية أو البلوغ أو على قدرته الإنجابية.
وأضاف الدكتور أحمد العياشي خلال لقائه مع برنامج " صباح البلد " المُذاع على فضائية " صدى البلد " ، أنه إذا أصيب الطفل في مرحلة المراهقة بمرض الدوالي لابد وأن يتابع مع متخصص ، منوها إلى أنه من الممكن أن يحدث رفض طبي لشخص في الكلية العسكرية سواء شرطة أو جيش بسبب نفس الدوالي، ونفس المرض يؤدي به إلى الاعفاء الطبي من الخدمة العسكرية.
وتابع أحمد العياشي أن تأخر الإنجاب يرتبط بشرطين مهمين ، وهما : سن الزوجة ، ومدة الزواج ، موضحاً أنه إذا كان عمر الزوجة 35 عاماً فأكثر ، ومر 6 شهور على زواجها ، ولم تنجب ، فإن هذا يعني أن الزوجة تعاني من تأخر في الإنجاب.
واكد أحمد العياشي أنه إذا كان عُمر الزوجة أقل من 35 عاماً ، فعليها أن تنتظر عاماً ، حتى تُصنف تأخر في الإنجاب ، مشيراً إلى أنه عند تطبيق الشرطين ولم يحدث إنجاب ، فإن هذه الحالة تعاني من تأخر في الإنجاب.
