الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الاثيوبي يعلق على قصف المدنيين في إقليم تيجراي

إقليم تيجراي
إقليم تيجراي

أدعي المتحدث بأسم الجيش الإثيوبي اليوم الخميس, أن الغارة التي نفذت يوم الثلاثاء على قرية توجوجا في إقليم تيجراي كانت تستهدف مقاتلين موالين للسلطات المحلية السابقة ولم يكن الهدف منها أستهداف المدنيين.


كما أعلن عن الحصيلة الجديدة لضحايا الغارة الجوية التي بلغت 64 قتيلا على الأقل وإصابة 180 آخرين. والجدير بالذكر أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة استنكروا الضربة الجوية.

وزعم الكولونيل جيتنيت أداني المتحدث بأسم الجيش الإثيوبي:"لقد تم تنفيذ العملية في 22 يونيو ضد القوات المتبقية من جبهة تحرير شعب تيجراي" المتمركزه في قرية توجوجا "للأحتفال بما يسمونه عيد الشهداء"

وأضاف "لا يوجد مجال لأعتبار هؤلاء مدنيين وهم الذين يرقصون مسلحين للأحتفال بما يسمى "يوم الشهداء"، حين تم استهدافهم في عملية عسكرية".

ولم يتم تحديد العدد الدقيق للضحايا بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة النائيه. لكن مسؤولا في القطاع الصحي في الإدارة المحلية الانتقالية أعلن عن مقتل 64 شخصا على الأقل وإصابة 180 آخرين في الضربة الجوية.

وقال المستشار في الإدارة المحلية الانتقالية المكلف بالشؤون الصحية المتعلقة بالأم والطفل "مولو أتسباها" :"حتى الآن، هناك 64 قتيلا و180 جريحا في توجوجا. وقعت الضربة الجوية في منطقة السوق، بالتالي كثر أُصيبوا بجروح".

وتوجه أصابع الأتهام إلي الجيش الإثيوبي لمنعه دخول سيارات الإسعاف التي كانت تحاول تقديم المساعدة الطبية للجرحى وعرقلة وصول الجرحى إلى مستشفى ميكيلي.

ودعت الامم المتحدة الأربعاء إلى فتح "تحقيق سريع في هذا الهجوم وما أعقبه من حرمان الضحايا من تلقي العلاج الطبي". كما أدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضربة الجوية.