EN
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد ، اليوم بقصر قرطاج، الوزراء الأفارقة الذين شاركوا في الدورة الرابعة لمنتدى التمويل والاستثمار والتجارة الذي يعقد هذا العام تحت إشراف رئيس الدولة.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية؛ حضر هذا اللقاء محافظ البنك المركزي، ورئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي ونائبه المكلّف بالعلاقات الدولية.
وشدّد قيس سعيد على أهمية حسن توظيف الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة التي تزخر بها إفريقيا وفق تصوّر جديد لمنوال الاستثمار والتنمية بما يُمكّن من تحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة ويساعدها على مواجهات التحديات المختلفة التي تواجهها.
وأكّد رئيس الجمهورية، أيضا، على ضرورة ايجاد حلول مبتكرة لمشاكل القارة نابعة من إرادة دولها وشعوبها في إطار مقاربة جماعية تكرّس قيم الوحدة والتضامن.
واستقبل قيس سعيد ، في وقت سابق من اليوم بقصر قرطاج، أمين عام حركة الشعب زهيّر المغزاوي.
وتناول اللقاء جملة من القضايا المتصّلة بالوضع العام في تونس والأزمة المستمرّة منذ سنة 2011 إلى اليوم حيث أكّد رئيس الدولة، في هذا الإطار، على أن الأمر عنده لا يتعلّق بوساطات أو بوسطاء أو بحلول وسطى ترضي هذا ويرتضي بها ذاك، بل بثوابت وبمبادئ وقيم، مشددا على أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها.
وأشار قيس سعيد إلى أن الخطر الذي يهدّد الدول هي محاولات ضربها من الداخل وتعطيل مرافقها العمومية الأساسية، مؤكدا على أنه لا بدّ لكلّ القوى الوطنية أن تتّحد في مواجهة هذه الأخطار.
وتم التطرّق خلال هذا اللقاء، أيضا، إلى الوضع الصحّي بتونس في ظل تفاقم درجة العدوى بفيروس كوفيد-19.
كما كان اللقاء مناسبة جدّد خلالها رئيس الدولة موقف تونس الثابت إزاء القضيّة الفلسطينية.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن "الخطر الذي يهدد دولتنا يكمن بمحاولات ضربها من الداخل وتعطيل مؤسساتها"، مشيرًا إلى تمسكه بالبقاء "خارج الحسابات السياسية المفتعلة".
ودعا الرئيس التونسي، خلال استقباله اليوم أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، القوى الوطنية إلى الوحدة لمواجهة محاولات ضرب تونس من الداخل.
وأصدرت اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا بتونس مجموعة الإجراءات الاحترازية المشددة لمجابهة جائحة كورونا والتي من المقرر أن يتم تطبيقها بداية من غد السبت منتصف الليل وحتي منصف ليل الأحد 11 يوليو.
