الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

4 فضائل لقراءة سورة الملك قبل النوم .. داوم عليها

صدى البلد

سورة الملك .. تُعرَفُ بـ المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: ((مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة)).

القرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم، ودستوره القويم، وسورة الملك واحدة من السور، التي وردت في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعظيم فضلها، ولقارئ القرآن الكريم عامة، ولهذه السورة خاصة ثواب وأجر كبير.

 

فضل قراءة سورة الملك قبل النوم
لقراءةِ سورة الملك العديدُ من الفضائل التي تعودُ بالخير على المسلم، كالتالي:
1) مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
2) تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
3) مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
4) شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.

 

 

فضل حفظ سورة الملك
سورة الملك..من السور التي لها فضل عظيم على قارئها فهي تجادل عن صاحبها، كما تمنع عنه عذاب القبر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) [حسن]، لذا يفضل قراءتها كل يوم قبل النوم كما كان يفعل رسول الله عليه السلام.

 

قراءة سورة الملك تمنع من عذاب القبر
سورة الملك مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه، وردت فيها آثار تمنع من عذاب القبر.

قراءة سورة الملك بعد العشاء
جاء في فضل قراءة سورة الملك ( تبارك الذي بيده الملك ) عمومًا ، وقبل النوم خصوصًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي، وعن جابر رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل ، وتبارك الذي بيده الملك "، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي، فالأفضل أن يقرأ الإنسان سورة الملك قبل النوم كل ليلة ؛ لفعله عليه الصلاة والسلام ، ولو قرأها في صلاة العشاء أو في صلاة الليل قبل النوم أو قبل ذلك ، فإنه يجزئه ذلك ؛ لعموم الحديث الأول الوارد في شفاعة سورة الملك لمن قرأها ، فإن زمن القراءة فيه لم يحدد بوقت، لكن لا تشرع المداومة على قراءتها في صلاة العشاء؛ لأن المداومة نوع تقييد، والتقييد في العبادة لا يكون إلا بدليل ، لكن إن فعل أحيانا، فلا بأس.

 

الأسماء المختلفة لـ سورة الملك
ذكر أهل العلم لهذه السورة العظيمة ثمانية أسماء في كتب التفسير والسنة وعلوم القرآن، وهي (تبارك الذي بيده الملك)، وذلك أخذًا من حديث رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:“سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: تبارك الذي بيده الملك”.

(المُلك) وهو الاسم الشائع في كتب التفسير والسنة والمصاحف، وبه عنونها البخاري في كتاب التفسير وكذلك الترمذي.

(المانعة) لما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود: كنا نسميها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: المانعة.

(تبارك الملك) لما رواه الترمذي أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

(المنجية)، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها المنجية، كما في حديث الترمذي.

(الواقية) كما في الإتقان للسيوطي.

(المنّاعة) وتسمى المناعة كما في الإتقان بصيغة المبالغة.