EN
تستعد محافظة الأقصر لانطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بداية من شهر يوليو القادم لتصبح ثانى محافظة تطبق فيها المنظومة بعد محافظة بورسعيد .
وقال الدكتور إسماعيل العربي مدير فرع الرعاية الصحية بمحافظة الأقصر ، أن المحافظة تدخل منظومة التأمين الصحي الشامل بـ 6 مستشفيات و 59 مركز ووحدة صحية مشيرا بان هناك مستشفيات جديدة تدخل فيها تخصصات زراعة الكبد والنخاع ومستشفي خاصة لجراحات وأمراض الأطفال وأخرى خاصة بأمراض النساء والتوليد بالإضافة الى باقي المستشفيات التى تقدم خدمة جميع التخصصات الطبية مثل مستشفي طيبة " اسنا سابقا " و مستشفي الكرنك " الأقصر العام سابقا " وغيرها من المستشفيات والوحدات الصحية حيث تقدم أكثر من ٢٥٠٠ خدمة طبية للمنتفعين
واوضح مدير الرعاية الصحية بانه بناءا على تعليمات وزير الصحة الدكتورة هالة زايد العيادات التخصصية تعمل على مدار الـ 12 ساعة والمستشفيات تعمل على مدار الـ24 ساعة امام المواطنين مشيرا بانه تم الانتهاء من كافة التجهيزات بالمستشفيات والوحدات لتقدم خدمات طبية عالية الجودة للمرضي ويمكن للمشتركين فى المنظومة اختيار أماكن تلقى علاجهم على حريتهم.
الجدير بالذكر بان لهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس الإدارة والمشرف على تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، قد قامت بتغير أسماء المستشفيات التى دخلت منظومة التامين الصحي الشامل بالأقصر اى أسماء فرعونية تتواكب من الطابع الأثري للمحافظة السياحية حيث تم تغير اسم مستشفى اسنا الجديدة الى مستشفي " طيبة " التخصصي ومستشفى ارمنت الى مستشفي " حورس " التخصصي ، و مستشفى الأقصر العام الى مستشفي " الكرنك الدولي " ، فيما تم إطلاق اسم مجمع الأقصر الدولي الطبي على (مستشفى الأقصر الدولي).
وقامت وزارة الصحة بقيادة الدكتورة هالة زايد وزير الصحة تنفيذا لتوجيهات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، برفع كفاءة جميع المستشفيات وتطويرها وتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة لتقديم تغطية من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة .
ندوات للتعريف بقانون التأمين الصحي
فيما نظمت هيئة التامين الصحي الشامل ندوات تعريفية عن قانون التأمين الصحي الشامل و التغطية الصحية الشاملة بمدن محافظة الأقصر وذلك للتعريف بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وأهميتها في حدوث تغيير جذري في المنظومة الصحية بمصر، والتحول المؤسسي للمنشآت، والتسجيل الإلكتروني وفتح الملفات العائلية والفردية للمواطنين،
وطرق تقديم الخدمات الصحية لهم، إضافة إلى محاور بناء المنظومة الجديدة بدءًا من رفع كفاءة المنشآت الصحية وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية، ومرورًا بالتأهيل والتدريب للقوى البشرية وتوفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية إليهم من خلالها.
