الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جرائم أبى أحمد.. حارب شعبه بالانتهاكات الجنسية.. وهذه تفاصيل انحرافاته فى تيجراي

أبى أحمد
أبى أحمد

3 سنوات من القتل والتعذيب والتشريد والتجويع والاغتصاب الجماعي التي يمارسها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ونظامه ضد شعب إثيوبيا بشكل عام إقليم تيجراي بشكل خاص لكن هل يستمر ابي أحمد فى منصبه؟ وماذا يحدث خلف الكواليس في الانتخابات الإثيوبية؟.

ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم السبت أن إثيوبيا تقف على مفترق طرق متسائلة "هل تستطيع البقاء في شكلها الحالي أم ستتغير؟" وذلك تزامناً إجراء الجولة الأولى من الانتخابات لبرلمان البلاد ومجالس الولايات الإقليمية.

 

كواليس الانتخابات الإثيوبية
أوضحت الصحيفة البريطانية أنه سيتم التصويت في 69 دائرة انتخابية من أصل 547 في إثيوبيا في جولة الثانية من الانتخابات المقرره في سبتمبر متسائلة "متى سيتم التصويت لأعضاء البرلمان البالغ عددهم 38 نائبا من منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب؟".

قالت "تايمز" ان مسؤولو الانتخابات سيعلنوا أن الحزب الحاكم قد فاز بعدد كافٍ من المقاعد لتشكيل الحكومة القادمة مع بقاء رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد على رأسها ، وستكون وقتها أحزاب المعارضة دون ثقل سياسي وسط حالة من الجدل عن خطط تعديل دستور إثيوبيا لتغيير الهيكل العرقي الفيدرالي للبلاد.

قتل الآلاف وتشريد أكثر من 3 مليون شخص
أكدت "تايمز" أن الحرب الطاحنة التي تشنها قوات أبى أحمد على إقليم تيجراي أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 3 مليون شخص مؤكدة أنه خلال أسبوع واحد فقط قتل 50 شخص في تيجراي بسبب الضربة الجوية من أديس أبابا التي استهدفت سوق عام في تيجراي.

وتابعت الصحيفة أن دستور إثيوبيا يقسمها إلي أقاليم عرقية ، وتأتي العديد من صراعات البلاد من المظالم السياسية القائمة على أساس عرقي وهناك أكثر من 90 مجموعة عرقية تعيش داخل حدود إثيوبيا ، ويشعر الكثيرون بأنهم مستبعدون بالكامل تقريبًا من قبل حكومة أبي أحمد.

ويشعر شعب أورومو وأمهرة ، اللذان يشكلان معًا أكثر من 60 % من سكان إثيوبيا، بغضب شديد من سيطرة التيجراي ، الذين يشكلون ما يزيد قليلاً عن 6 % ، على حكومة إثيوبيا منذ عام 1991.

في عام 2018 اشتد القتال والحروب في إثيوبيا مما أدى إلى نزوح ما يقرب من 3 ملايين شخص خلال العام الأول لـ أبي أحمد في منصبه وبدأ إقليم تيجراي ، يشعر بالتهميش بسبب خطط أبي ، وبدأ يتحدثون عن الانفصال ثم رد أبي بما أسماه "عمل بوليسي" في تيجراي في نوفمبر 2020 ، عقب هجوم مزعوم للمتمردين على قاعدة عسكرية إثيوبية.

 

جرائم حرب فى تيجراي
شن أبي أحمد هجوما عسكريا في تيجراي وظهرت أدلة قوية تثبت تورط القوات الإثيوبية فى جرائم شنيعة أبرزها الاغتصاب الجماعي ، والقتل خارج نطاق القانون ، وأحراق المحاصيل ، وقتلت الماشية ، ومنع المساعدات الغذائية لتجويع المنطقة.

أثارت جرائم أبي أحمد الشنيعة حفيظة المجتمع الدولي وإنهالت الإدانات على أبي أحمد من الحكومات الغربية التي كانت تعتبر أبي ذات يوم النجم الصاعد لغرب إفريقيا وتقول الأمم المتحدة الآن أن 350 الف شخص تيجراي يواجهون المجاعات.