الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد واقعة ابنة هبة قطب.. رأي صادم لآمنة نصير حول المايوه الشرعي

المايوه الشرعي
المايوه الشرعي

ردت الدكتورة أمنه نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، على ما يعرف بالمايوه الشرعي، مؤكدة أن مصطلح المايوه الشرعي هو تحايل على قواعد وثوابت الدين.


وأضافت الدكتورة أمنه نصير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن الناس تتحايل للتوفيق بين رغباتها وما يسمح به الدين وتغلب رغباتها حتى يأخذ المسار الذي يريده صاحبها.


وتابعت الدكتورة أمنه نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أنه لا يوجد في الشرع ما يسمى بالمايوه الشرعي لنزول المياه.


في سياق أخر، كشفت دينا هشام ضحية التنمر بسبب ارتداء مايوه شرعي في حمام سباحة، واقعة تعرضها لـ التنمر من قبل أحد الفنادق التي رفضت نزولها لحمام السباحة ارتدائها مايو شرعي.


وقالت دينا هشام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "كنت بحضر حاجتي وكلمت صحابي علشان نتقابل، ومامتي بتسألني قالت لي النادي هناك مش بيقبلوا أن حد يلبس مايوه طويل، قلت لها القانون اتغير في وزارة السياحة، قالت لي فيه لائحة داخلية لكل مكان".


وأضافت: "كلمت صحابي قلت لهم أما توصلوا اسألو علشان أنا رايحه ضيفه عندهم"،وتابعت: "أما وصلوا سألوا قالوا لها لا مش هينفع تنزل بالمايوه الشرعي"، موضحة: "المشكلة دي بتحصل في أكثر من مكان سواء نادي أو مطعم أو قرى سياحية".


وأشارت: "المشكلة أكبر مني بكثير، وملايين من المحجبات بيتحطوا في نفس الموقف وبيعانوا منه"، لافتة: "أطالب باحترام حريات الغير طالما أنني لأ أؤذي أي شخص ، وأنا عشت في كندا أكثر من 10 سنوات، لم يكن هناك أي شيء من هذا، ولم أتعرض لأي موقف".

 

تفاصيل أزمة حبيبة طارق

لم تكن حبيبة طارق تتخيل صباح يوم الامتحان، وهي ترتدي فستانها البسيط الذي اختارته لتذهب إلى أداء الامتحان، أنه سيكون سبباً في أن تصبح تريند السوشيال ميديا ويطلق عليها لقب فتاة الفستان، فقد اختارت إطلالة عفوية بسيطة ربما لتخفف من وطأة التوتر الذي تشعر به قبل دخول لجنة الامتحان، وربما تكون حبيبة طارق من الفتيات المحبات لارتداء الفساتين بشكل مستمر دون التفكير في أي كلمة جارحة قد تسمعها بسبب ملابسها.

 

حبيبة طارق الطالبة التي لم تتخطى العشرين عاماً، تعرضت لواقعة غريبة أول أمس بسبب فستانها الذي سبب لها الأزمة في عيون البعض الذين اعتبروها أجرمت حين ذهبت للامتحان بهذا الفستان، وأصبحت حبيبة طارق تريند مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تعرضها للتنمر من قبل مراقبي الامتحانات.


ذهبت حبيبة طارق لأداء الامتحان، وهي طالبة بالفرقة الثانية بكلية الأداب جامعة طنطا، ارتدت الطالبة فستانا أبيض مشجرا بالأسود، قصير لكنه لا يعلو ركبتها، فكان فستانا طبيعيا لا يمت للعري بصلة بل كان متناسباً مع سنها وهيئتها، لكن بمجرد دخولها الجامعة تعرضت الطالبة للعديد من الانتقادات بسبب فستانها وهو ما قررت حبيبة الكشف عنه، وكتبت تفاصيل ذلك اليوم على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 
 

وقالت حبيبة طارق وهي تروي أزمتها بسبب الفستان: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص".

 

وتابعت: "بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة إيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك".

 

وقالت حبيبة: "إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك".

 

وتابعت حبيبة طارق: "الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيتفرجوا عليا".

 

وبعد ساعات من المنشور الذي نشرته حبيبة على حسابها على فيسبوك، أكملت القصة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وقالت حبيبة طارق: "لبسى مكنش مُلفت في اليوم دا فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل أنا كنت أقل من العادي ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده"، مشيرة إلى أن ما حدث معها “تنمر” وسبب لها أذى أمام زملائها والموجودين في الكلية.