EN 
في إطار اليوم الوطني لـ فيروس نقص المناعة في الولايات المتحدة نعرض لكم أهم طرق علاجه التى تحقق نتائج مذهلة مع مصابي المرحلة الأولى وتمكنهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي إلى حد كبير، وذلك وفقا لما جاء فى موقع “ هيلث لاين ”.
يجب أن يبدأ العلاج في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص الإصابة بـ فيروس نقص المناعة البشرية ، بغض النظر عن الحمل الفيروسي.
العلاج الرئيسي لفيروس نقص المناعة البشرية
العلاج الرئيسي لـ فيروس نقص المناعة البشرية هو العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، وهو عبارة عن مزيج من الأدوية اليومية التي تمنع الفيروس من التكاثر مما يمنع تطور المرض وظهور الأعراض الجديدة.
يساعد هذا العلاج في حماية خلايا CD4 مما يساهم فى الحفاظ على قوة جهاز المناعة بما يكفي لاتخاذ التدابير اللازمة ضد المرض.
يساعد العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في منع فيروس نقص المناعة البشرية من تقدم المرض ووصوله لمرحلة الإيدز، كما أنه يساعد في تقليل مخاطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية إلى الآخرين.
عندما يحقق العلاج نتائج جيدة للمريض ستكشف الاختبارات والفحوصات الطبية أن الحمل الفيروسي ليس له أثر ولكن مازال الشخص مصابًا بـ فيروس نقص المناعة البشرية ، لكن الفيروس غير مرئي في نتائج الاختبار وهذه مرحلة جيدة حيث يعيش الانسان بشكل أفضل ولكن إذا توقف عن تناول العلاج المضاد للفيروسات العكوسة سيزداد الحمل الفيروسي مرة أخرى، ويمكن لفيروس نقص المناعة البشري أن يبدأ مرة أخرى في مهاجمة خلايا CD4.
كيفية أخذ علاج فيروس نقص المناعة
ووفقا لما أورده موقع “nhs ” فى السنوات الماضية تم دمج بعض علاجات فيروس نقص المناعة البشرية في حبة واحدة يطلق عليها اسم تركيبة الجرعة الثابتة وهى أكثر تكلفة من الطريقة التقليدية لأخذ الأدوية بشكل منفرد ولكنها أسهل للمريض .
يأخذ الأشخاص المصابين بـ فيروس نقص المناعة البشرية فور تشخيصهم إصابتهم ما بين 1 و 4 حبات في اليوم.
تعمل مجموعات مختلفة من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية مع أشخاص مختلفين ، لذا فإن الدواء الذي تتناوله سيكون فرديًا لك.
