EN 
عقب الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ، تعليقا على احتمالية أن يكون لقاح كورونا بمثابة تطعيم سنوي أو موسمي : " مفيش شك في هذا .. والجرعة الثالثة في بعض الدول تشبه إعادة تطعيم ، يشبه عملية إعادة التطعيم بلقاح الأنفلونزا ، والذي يختلف من عام لآخر " .
وأشار ، الدكتور محمد عوض تاج الدين ، خلال مكالمة هاتفية لـ برنامج " صباح الخير يامصر " ، والمذاع على فضائية " الأولى " إلى أن الحاجة للتلقيح مرة أخرى ، تكون في فترة ما بين 6 إلى 9 شهور ، لنفس المريض ، وهذا ما يتم دراسته حاليا ، وحاجة المرضى للتطعيمات ، وذلك حسب كل نوعا من أنواع اللقاحات الموجودة .
وأكمل : الدولة بأكملها بتنفذ كل الاحتياطات ، وكل الجهود الممكنة ، ونتمنى جميعا المشاركة في تلك المجهودات ، لأنه وباء عالمي .
ولفت إلى أن هناك معظم الحالات المصابة في العالم حاليا ، هي من السلالة الجديدة ، وهذه ظاهرة مميزة لجميع الفيروسات ، لتمويه الجهاز المناعي للإنسان .
عوض تاج الدين: التطعيمات لا تمنع الاصابة بـ كورونا وأحذروا هذا الأمر
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية، التطعيم الهدف من تحفيز الجهاز المناعي لجسم الإنسان لمقاومة الفيروس وهو الأمر الموجود في جميع لقاحات فيروس كورونا الموجودة في العالم.
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأحد، أن التطعيمات تتراوح نسبة الوقاية فيها بين 60% إلى 80%، لافتا إلى أن التطعيم يحمي من المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا بنسب تصل لـ 85%.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن التطعيمات لا تمنع من الإصابة بـ فيروس كورونا ولكنها تقلل الأعراض، لافتا إلى أن الحصول على أدوية منع التجلط بصورة عشوائية أمر خطير.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية :إنه لا توجد دراسة تثبت أن تناول المسكنات قبل الحصول على لقاح كورونا، يؤثر بشكل سلبي على فعالية اللقاح، ولكن هناك توصية من الصحة العالمية بعدم تناول المسكنات قبل الحصول على اللقاح قد تكون توصية إيجابية، حيث أن أهم ما في تلك التوصية أن استخدام المسكنات بلا مبرر قد يكون لها أثار جانبية.
وأضاف مستشار الرئيس للشئون الصحية عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أنه توجد بعض المسكنات التي يكون لها آثار جانبية على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها: الكلى والكبد والدم، مشددا على أنه لا يوجد توصية طبية تنصح باستخدام مسكنات كخطوة استباقية.
