الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: مجلس الأمن ينعقد الأسبوع المقبل لبحث أزمة سد النهضة.. تنديد في تونس بعنف الإخوان تحت قبة البرلمان.. وبايدن يواسي أسر ضحايا المبنى المنهار بـ فلوريدا

أرشيفية
أرشيفية

العراق يرفض استخدام أراضيه ساحة للصراعات الخارجية

جميع القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي تغادر قاعدة باجرام في أفغانستان

الكويت تستأنف رحلات الطيران المباشرة مع 12 دولة تم حظرها لأسباب صحية

سلطت الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا الهامة على المستوى الإقليمي والدولي.

وذكرت صحيفة “البيان” أن تونس لا تزال تحت هول صدمة ما حدث داخل البرلمان أول أمس الأربعاء، من اعتداء بالعنف البدني واللفظي على رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى من قبل نواب مقربين من حركة النهضة، بسبب مواقفها الرافضة لفرض سياسة الأمر الواقع من قبل جماعة الإخوان وحلفائها.

وعبّرت رئاسة الحكومة عن إدانتها للاعتداء الذّي تعرّضت له موسى، وقالت في بيان إنّ ذلك يعتبر تعدياً على المرأة وعلى مكتسباتها التي تحققت بفضل نضالات نساء تونس.

واستنكر الاتحاد العام التونسي للشغل، تكرر مشاهد العنف المادي واللفظي تحت قبّة البرلمان وآخرها الاعتداء الذي طال النائبة عبير موسى رئيسة كتلة الدستوري الحر، وقال إنه «يدين بشدّة هذا الاعتداء الجبان ويندّد بكتلة الإرهاب التي تعوّدت على ممارسة العنف ضدّ كلّ من يخالفها الرأي ويحمّل رئاسة مجلس نواب الشعب المسؤولية في تكرار هذه الممارسات المسيئة للعمل السياسي ولسمعة البلاد».

واعتبر الاتحاد أن «هذا الاعتداء جريمة تستوجب التتبّع القضائيّ ويطالب النيابة العمومية بالتعهّد التلقائي والصرامة في تطبيق القانون وعدم الإفلات من العقاب» مطالباً «بوقف المهازل التي تجري تحت قبّة البرلمان باعتبارها مثالاً سيّئاً يحرّض على تفشّي العنف في البلاد» وفق نص البيان.

وتعرضت موسى إلى لكمات من النائب الصحبي صمارة وهو يساري راديكالي كان مرتبطاً بالنظام السابق قبل أن يحوّل ولاءه إلى حركة النهضة، وعندما حاول زميلها وسام الشعري تهدئة الوضع، تعرض بدوره إلى الضرب ما تسبب له في إصابة على مستوى الجبين، وبعد ساعات قليلة، اعتدى رئيس ائتلاف الكرامة الإخواني المتشدد سيف مخلوف الاعتداء بالضرب على موسى بعد مشادة لفظية ورميها بعبارات مسيئة تحت قبة المجلس.

وفي صحيفة الخليج، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، «رفض العراق بشكل قاطع استخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه»، مشدداً على أنه يتعين علينا السعي لتجنيب العراق بأن يكون ساحة للصراعات الإقليمية أو الدولية، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تصميم الاتحاد الأوروبي على تطوير شراكته مع العراق، ودعمه في مجال إنجاز الإصلاحات الاقتصادية وإجراء الانتخابات في أكتوبر/ تشرين الأول.

ولفت الكاظمي، خلال اجتماعه بالممثلين الدائمين لدول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى أن «أمن العراق واستقراره يتأثران بأمن المنطقة، كما أن أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو جميع إطراف النزاع إلى التقيد بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتجنب شن أي عدوان عابر للحدود لأي دولة ذات استقلال وسيادة«، مشيراً إلى نجاح بلاده في تفكيك شبكات «داعش» الإرهابية، وإلى وضع خطط لضمان الأمن الانتخابي.

وقال إن «العراق يقدّر عالياً التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والدول الأعضاء فيها، من أجل دعم إعادة بناء مؤسساتنا العسكرية وتعزيز قدرات قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في مواجهة الإرهاب، وتحدونا رغبة جادة في تطوير هذا التعاون المشترك»، مثمّناً دور الحلف كشريك في توفير الدعم لجهود العراق في دحر عصابات «داعش» الإرهابية. ولفت إلى أنه «بالرغم من التحديات الأمنية الضخمة، فقد تمكنت قواتنا خلال الفترات الممتدة لما بعد دحر معاقل العصابات «الداعشية» من توجيه ضربات قاصمة وموجعة لحواضنها وملاذاتها الآمنة الواحدة تلو الأخرى، ونجحنا في تفكيك شبكاتها وخلاياها النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد». وأوضح أن «ما أحرزناه من تقدم على الصعيد الأمني، يدفعنا من خلال الحوار الاستراتيجي الذي بدأناه عام 2020 مع التحالف الدولي إلى إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف، واستمرار التعاون في كل المجالات، خصوصاً التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري»، موضحاً: «إننا نسعى إلى التعاون مع دول الحلف في استدامة التدريب والعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزية قدراتنا العسكرية والأمنية».

وأكد الكاظمي، خلال لقائه مع رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، أن العراق يتطلّع إلى بناء علاقات متميزة مع جميع دول الاتحاد الأوروبي، وبما يساعد على تجاوز العراق لأزماته، ويدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن دعم دور العراق المحوري في نزع فتيل الأزمات في المنطقة.

من جهة أخرى، أشارت فون دير لاين، إلى أنها أكدت للكاظمي، الذي التقته أمس الأول الأربعاء في بروكسل، موقف المفوضية الثابت بشأن دعم الجهود المبذولة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في أكتوبر. 

وأكدت أن شراكة العمل من أجل عراق مستقر ومزدهر وديمقراطي ستتواصل من خلال إعادة الإعمار والإصلاحات الاقتصادية.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية العراقية، أن الوزير فؤاد حسين بحث مع رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي النائب الإسباني الاشتراكي دومينز رويز ديفيزا، آفاق التعاون بين الجانبين وسبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون والشراكة بين العراق والاتحاد الأوروبي.

وفي ولاية فلوريدا الأمريكية، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن بصحبة زوجته السيدة الأمريكية الأولى جيل، الخميس، العائلات المفجوعة في فلوريدا في أعقاب انهيار مجمع سكني ساحلي قبل أسبوع، وسط تلاشي الآمال في العثور على ناجين بين الأنقاض.

وغادر بايدن والسيدة الأولى جيل، البيت الأبيض في ساعة مبكرة، الخميس، متوجهين جواً إلى ميامي ومنها إلى سيرفسايد المجاورة، حيث بلغت حصيلة المأساة 18 قتيلاً، فيما لا يزال أكثر من 140 في عداد المفقودين. 

ومن بين القتلى طفلان في عمر أربع و10 سنوات، حسبما أعلنت رئيسة بلدية مقاطعة ميامي ديد دانييلا ليفين كافا. وقالت إن أي خسارة للأرواح «هي مأساة»، مضيفة: «لكن خسارة أطفالنا أكبر من أن تُحتمل».

واطلع بايدن على المستجدات من ليفين كافا ومسؤولين آخرين محليين من الولاية، وشكر المسعفين وفرق البحث والإنقاذ، قبل أن يعقد لقاء مغلقاً مع عائلات ضحايا الكارثة.

وقال البيت الأبيض إن بايدن «سيواسيهم، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ». وأكد مسؤولون وضع خطط طوارئ في حال اشتدت قوة إعصار مداري يعصف حالياً في المحيط الأطلسي، وسيضرب ساحل فلوريدا الجنوبي الأسبوع المقبل، علماً بأن المركز الوطني لرصد الأعاصير، قال، إنه «من المبكر جداً معرفة تداعياته في حال حصولها».

وقال إيلاد إدري القائد المساعد لفريق إنقاذ، إن المسعفين استكملوا وضع خريطة تحدد أماكن غرف النوم ومساحات أخرى في المبنى، يحتمل أن يكون السكان محاصرين فيها.

وتمكن المسعفون من الوصول إلى مرآب تحت الأرض، حيث كانوا يأملون العثور على أشخاص عالقين داخل سيارات، لكنهم لم يعثروا على أحد.

وفي صحيفة الإمارات اليوم، قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أمس، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.

وأشار دو ريفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معا للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل.

وقال "لا أعتقد أن بوسع المجلس أن يفعل أكثر من ذلك".

بدورها، ذكرت صحيفة “الاتحاد” أن جميع القوات الأمريكية، وتلك التابعة حلف شمال الأطلسي غادرت قاعدة باجرام الجوية الأفغانية على ما أفاد مسؤول أمريكي في مجال الدفاع، في مؤشر إلى أن الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان بات وشيكا.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "كل قوات التحالف غادرت باغرام" من دون أن يحدد متى غادرت آخر القوات الأميركية وجنود الحلف الأطلسي القاعدة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمال كابول. ولم يوضح متى ستسلم القاعدة رسميا إلى القوات الأفغانية.

من ناحية أخرى، تستأنف دولة الكويت، اليوم، الرحلات الجوية المباشرة مع 12 دولة تم حظرها في الفترة السابقة لأسباب صحية وأخرى تجارية بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» في دول العالم.

وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، فإن هذا القرار يأتي عقب إعلان مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين الماضي، السماح بتسيير رحلات طيران مباشرة إلى كل من بريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية وهولندا وإيطاليا والنمسا وفرنسا وقيرغيزستان والبوسنة والهرسك وألمانيا واليونان وسويسرا.

وقال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع والمتحدث الرسمي للإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، سعد العتيبي، لوكالة الأنباء الكويتية، إن قرارات تعليق واستئناف الرحلات الجوية المباشرة لبعض الدول تأتي بناء على تعليمات السلطات الصحية الكويتية وأخرى تجارية ترجع إلى شركات الطيران، نظراً إلى الوضع والتداعيات المترتبة على انتشار فيروس كورونا بشأن الدول عالية الخطورة.

وأضاف العتيبي أن السعة التشغيلية للرحلات القادمة في مطار الكويت الدولي الآن تصل إلى 3500 راكب تقريباً بشكل يومي.