EN 
شارك الوفد البرلماني من لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى الاحتفالية التى تبدأ بعد دقائق وتنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، اليوم الأحد، بمناسبة مرور مائة عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية ياتى ذلك ضمن برنامج الزيارة الرسمى للجنة الثقافة والإعلام والذى يبدأ اليوم لتفقد عدد من المناطق الأثرية على مدار 4 أيام يلتقى خلالها الوفد بوزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية والمسئولين عن المناطق الأثرية والثقافية.
على جانب آخر استقبل الوفد البرلمانى الذى يضم النواب الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد وتامر عبد القادر أمين سر اللجنة والنائبة نشوى الديب والنائبة فاطمه مبارك والنائبه منال هلال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب أمل سلامة والمائية مني عمر فور وصولهم هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون الإنتاج السينمائى.
مئوية سيد درويش
أكد الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنه يعقب احتفالية مئوية سيد درويش فعاليات مسرحية وثقافية تقدمها وزارة الثقافة وهذا يوضح اهتمام الدوله المصريه برموز الفكر والثقافة ويشجع على التواصل الفكرى وعبر الأجيال فتلك الرموز شكلوا الشخصيه الوطنيه وأثروا التراث الحضارى والثقافى بالفن الراقى.
وأضاف" مصطفى" أن محافظة الإسكندرية من المحافظات التى تتمتع بتراث ثقافي وحضاري متميز حيث تضم مواقع أثرية متميزة وتعد مصدر الإشعاع الثقافي بما تحويه من مواقع ثقافية مرتبطة بالتاريخ المصرى.
اكدت النائبة نشوى الديب عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب على هامش اليوم الأول لزيارة وفد برلمانى من لجنة الثقافة والإعلام برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الإسكندرية لتفقد عدد من المناطق الأثرية على مدار 4 أيام يلتقى خلالها الوفد بوزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية والمسئولين عن المناطق الأثرية والثقافية بالمحافظة أن الزيارة تشمل عدد من المزارات أهمها منطقة ابومينا وتعد منطقة أثرية دينية من المناطق الهامة التى تم إهمالها منذ سنوات عديدة.
مؤكدة أبو مينا من أكثر المزارات التى يتوافد إليها المسيحيين من كل مكان للحج حيث أن تلك المنطقة سميت باسم القديس مينا، وهو مصري عاش في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي، وانضم إلى الجيش الروماني ثم فر من الخدمة عندما بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور "دقلديانوس" وأعلن مسيحيته، وبسبب ذلك صدر الأمر بقطع رأسه وأثناء قطع رأسه يقال إنه تدفقت ينابيع المياه من ذلك المكان وأصبح مزار سياحى دينى يأتى إليه المسيحيين للحج والاستشفاء من خلال ينابيع المياه سالفة الذكر.
وأوضحت "الديب" أن تلك المنطقة تم اكتشافها على يد العالم الألمانى كاوفمن وسجلت المدينة ضمن الآثار العالمية وتسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفيه فى تهديد هذا المزار السياحى وانهياره ويرجع ذلك إما بسبب الزراعات المحيطة وتسرب المياه اوقربها الشديد من البحر المتوسط
وأشارت النائبة أن الجهات التنفيذية اتخذت قرار بمعالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وحيث أن المساحة المتضررة تقترب من ألف فدان منها ٢٢٣ فدان تخص منطقة أبو مينا فقط فتم الاستعانة بطلمبات ايطاليه لرفع المياه ومعالجة المنطقة مشيرة إلى أن لجنة الإعلام فى المجلس الماضى وتحديدا فى عام ٢٠١٨ زارت تلك المنطقة ووجدنا اهمال شديد وخطورة كبيرة على المبانى الأثرية وكم الخسائر كان كبير.
وأضافت النائبة نستكمل الجهود فيما بدأناه فى الفصل التشريعى المنقضى بحيث يتم الوقوف على أعمال الإنشاءات والترميم والمعالجة لإنقاذ الأثر الحيوي والمنطقة بأكملها
