الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل سمين واضرب التخين

الجملي هو أملي.. حكاية أشهر بائع سمين من التريند إلى الشمع الأحمر

إبراهيم الطوخي
إبراهيم الطوخي

تحت شعار « الجملي هو أملي » و « كل سمين واضرب التخين » يقف ابراهيم الطوخي في منطقة المطرية متوسطًا أحد الشوارع بينما تنتشر رائحة فواكه اللحوم التي يقليها في الزيت في أرجاء المكان.

تريند إبراهيم الطوخي.. الجملي هو أملي

إبراهيم الطوخي بملابسه البسيطة وطريقة إعداده البدائية للطعام وسعر سندوتش اللحوم الذي لا يتعدى 5 جنيهات، فضلًا عن طريقته في اجتذاب زبائنه صار في وقت قصير تريند على السوشيال ميديا خاصة منصة التيك توك التي اشتهر من خلالها وأصبح أشهر شخص في المطرية.

وشغل ابراهيم الطوخي مواقع التواصل الاجتماعي بعدة تساؤلات ثارت في تعليقات المتابعين، وأشهرها عن سبب توافد المواطنين على الشراء منه رغم عدم مناسبة أسعار السندوتش 5 جنيه، مقارنة بسعر بكيلو اللحم الجملي الذي يصل سعره 110 جنيهات.

وهاجم بعض المعلقين الطوخي بسبب عدم الالتزام بالنظافة وتوسط الشارع وسط الأتربة وعدم صلاحية الزيت المستخدم في الطهي من خلال الفيديوهات المنشورة، فضلًا عن عدم التزامه بلبس كمامة أو جوانتي في يده لمنع انتقال التلوث إلى الطعام.

أشهر محل سمين في المطرية

الجدل الذي سببه ابراهيم الطوخي تحول إلى تريند واسع الانتشار، حتى أصبح بين ليلة وضحاها مادة خام للتقارير الإعلامية، وشخص شهير يحرص زواره على التقاط الصور معه.

وشوهد ابراهيم الطوخي على واجهة مواقع الأخبار وقوائم فيديوهات البث المباشر الأكثر مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحاز على شهرة لم يكن يتخيلها.

بالتأكيد توسع التريند زاد من شهرة المحل، وكثرة الزبائن وتكدس المواطنين أمام طاسته الشهيرة التي تتوسط الشارع مروجًا لها بجملته الشهيرة « الطوخي واحد بس .. تمساح الغلابة ».

القبض على إبراهيم الطوخي 

وفوجئ متابعو الطوخي اليوم ببيان الداخلية التي أكدت فيه أن الأجهزة الأمنية بـ القاهرة تمكنت من غلق وتشميع أحد محال المأكولات بـ المطرية لعدم وجود التراخيص اللازمة.

وتداول مقطع فيديو على أحد المواقع الإخبارية بعنوان (الجملى هو أملى – حكاية الطوخى أشهر بائع سمين بـ المطرية    "الرغيف بــ 5 جنيه") ووجود تعليقات من المواطنين على الفيديو المشار إليه تتضمن عدم نظافة المحل ، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية .

عقب تقنين الإجراءات قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية باستهداف المحل المشار إليه " بدون ترخيص - كائن بدائرة قسم شرطة المطرية" وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له ، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية ..  وتم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات.