EN 
قال هاني سويلم ، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية ، إن مجلس الأمن هو الورقة السياسية الأخيرة ولن يصبح فى أيد الجانب المصري أي حلول أخري خاصة بعد ما استمرت المفاوضات مع الجانب الأثيوبي استمرت أكثر من 10 سنين ، لافتاً أن الجانب الاثيوبي تراجع عن إتفاقيات كثيرة أخرها كان اتفاقية واشنطن ولم تلتزم بأى بنود يضعها المجتمع الدولي.
تابع هاني سويلم ، خلال مداخلته عبر تقمية زوم مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع علي فضائية "المحور"، أن إثيوبيا لا تحترم الآخرين ولا تراعي حياة 150 مليون مواطن في مصر والسودان ولم تلتزم بالدراسات الإقتصادية والبيئية الخاصة بسد النهضة، موضحاً أن مصر على استعداد لقبول دخول أي طرف محايد من المجتمع الدولي شريطة أن يكون لديه الخبرة الفنية والقانونية والسياسية لحل المشكلة.
أكد أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، أن الفريق المفاوض المصري أجري جولات مكوكية خلال الأشهر السابقة ويتم تنظيم لقاءات على أعلي مستوي مع الاتحاد الأوروبية والأمم المتحدة والسفارات الأجنبية داخل أديس أبابا ، معقباً أن معظم الردود كانت تثني علي بذل مصر قصاري جهدها لإيجاد حل للشعب الإثيوبي للتنمية وتوليد الكهرباء ولكن ليس على حساب مصلحة مصر والسودان.
أشار أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية ، إلى أن هناك حسابات سياسية ليس لهاعلاقة بعدالة القضية ورغبة كثير من دول المصب بعدم تداول القضية حتي لا يفتح الباب أمام كل دولة بتقديم شكوي في أخري ، مضيفاً أن القضية أصبحت تهدد السلم والأمن الدوليين وحياة 150 مليون مواطن .
