بوكو حرام تتبنى مسئوليتها عن هجمات واختطاف مواطنين بنيجيريا

أعلنت جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية اليوم الاثنين، مسئوليتها عن عدة هجمات شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الماضية أدت الي مقتل وإصابة المئات، بينها هجمات علي الشرطة بقرية "باما" بولاية "بورنو".
وقال زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو -في شريط فيديو ظهرت فيه عدد من النساء والأطفال- إن الجماعة قامت باختطافهم رداً علي اعتقال زوجات وأطفال أعضاء الجماعة، مشيراً أن النيجيريين لن ينعموا بأطفالهم وزوجاتهم طالما أن السلطات تحتجز زوجات وأطفال أعضاء الجماعة.
يذكر أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان شكل منذ أيام لجنة رئاسية لبحث وسائل بدأ الحوار مع أعضاء بوكو حرام والعفو عنهم، وذلك لتحقيق الأمن والسلام في البلاد.
وذكرت مصادر رئاسية ان الرئيس شكل أيضاً لجنة للبحث في الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة التي تؤدي الي زيادة العنف وانعدام الأمن في بعض مناطق نيجيريا.
وكان الزعيم الروحي للمسلمين في نيجيريا محمد سعد أبو بكر، قد طالب الحكومة بالعفو عن أعضاء بوكو حرام ، حيث قال في بيان مؤخراً، إن الحكومة أعلنت من قبل العفو عن متمردي دلتا النيجر وبالتالي فإن هناك حاجة إلى عفو مماثل عن أعضاء الجماعة، مقابل إنهاء العنف وعمليات القتل.