الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد منحه لـ جيهان السادات.. وسام الكمال تكريم عقيلات رؤساء الدول والملوك

وسام الكمال
وسام الكمال

وسام الكمال.. أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً بمنح السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنورالسادات، وسام الطبقة الممتازة الذي يمنح لعقيلات رؤساء الدول، وهو “وسام الكمال”، وذلك تقديراً لجهودها وخدماتها للبلاد وللإنسانية.

ووسام الكمال، انشأ بالقانون رقم ٥٢٨ لسنة ١٩٥٣ المُعدَّل بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٧٢، فإنه يعد من أعلى درجات التكريم التي تمنحه رئاسة الجمهورية، فهو يمنح للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات وغيرهن. ويشتمل الوسام على أربع طبقات: الممتازة، والأولى، والثانية، والثالثة.

وسام الكمال.. بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، الذي أورد جزءاً تفصيلياً في أحد صفحاته الالكترونية عن قواعد إهداء الدولة المصرية لهذا الوسام، فهناك عدة قواعد تعتمدها الدولة المصرية فى اهداءه، حيث تُخصَّص الطبقة الممتازة من الوسام لعقيلات رؤساء الدول، ويجوز إهداؤها لعقيلات أولياء العهود أو نواب الرؤساء، وتُمنَح الطبقة الأولى لعقيلات رؤساء الوزارات والوزراء ومن في مرتبتهم، وتُمنَح الطبقة الثانية لعقيلات السفراء وغيرهن.

الطبقة الممتازة من وسام الكمال عبارة عن رصيعة تُحمَل على الجهة اليسرى من الصدر مُرصَّعةً بفصوص الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق والزفير.

وتتَّشح مَنْ تُمنَح هذه الطبقة بوشاح عرضه ٨ سنتيمترات من الحرير الرمادي المتماوج بحاشيتين من اللون الأصفر الذهبي. وفي نهاية الوشاح وسام أصغر حجمًا من الرصيعة، ويُرصَّع بفصوص من الياقوت الأحمر.

وتماثل الطبقةُ الأولى من وسام الكمال، الطبقةَ الممتازة باستثناء وحيد هو أن الرصيعة تخلو من الياقوت والفيروز.

أما الطبقة الثانية والثالثة من وسام الكمال، فتُعلَّق على الصدر من الجهة اليسرى بعقدة من شريط بلون الوشاح عرضه ٣,١ سنتيمتر. وتكون الرصيعة مشابهة لرصيعة الطبقة الأولى ولكنها أصغر حجمًا.

ومن أشهر من توج بنيشان الطبقة الممتازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا، في عام 1948، والأميرة ديانا، والملكة صوفيا، ملكة إسبانيا.

وتعد الفنانة الراحلة أم كلثوم أول من حصل على نيشان الطبقة الممتازة من خارج الأسر المالكة، حينما كرمها الملك فاروق عام 1944.

وتحرص الدولة كل عام، على منح الأمهات المثاليات وبعض السيدات المصريات نيشان الدرجة الثانية تقديرًا لجهودهن وعرفانًا بما قدمن للمجتمع.