الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبر تويتر..نداء سوداني عاجل لـ إثيوبيا بشأن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

غرد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، عبر صفحته الرسمية علي موقع التدوينات القصيرة “ تويتر ”قائلا :  إن بلاده ترحب بانخراط مجلس الأمن الدولي في مناقشة قضية السد الإثيوبي.


كما أضاف في تغريدته عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم أن السودان "يدعو إلى استئناف عملية المفاوضات المعززة، ويحث إثيوبيا على الإحجام عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية المتعلقة بسد النهضة".

تغريده وزير الري السوداني 

وكانت قاعة مجلس الأمن مساء الخميس شهدت جلسة نارية بحضور وزير خارجية مصر سامح شكري ووزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي وذلك حول تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة بسبب مواصلة تعنت إثيوبيا رغم وساطة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وفي كلمة نارية حازمة قال سامح شكري إن مصر تواجه تهديدًا وجوديًا  بسبب سد النهضة، مضيفًا أن إثيوبيا شيدت كيانًا هائلاً علي الشريان الذى يمدها بالحياة، وإذا أصرت أثيوبيا على موقفها فيما يتعلق بالأزمة، لن يكون أمام مصر بديل سوى أن تصون حقها في البقاء".

وتابع شكري: "سبق وأن حذرت مصر من مغبة التحرك الأحادي في أزمة سد النهضة، لكن أثيوبيا توهمت أن النيل الأزرق هو نهر داخلي يمكن استغلاله لمصلحتها فقط، وكان تعنتها هو السبب الرئيسي في فشل المفاوضات بين الدول الثلاث".

وقال شكري: "تصرفات إثيوبيا دفعت مصر إلى الطلب من مجلس الأمن بسرعة التدخل لحل الأزمة، ونؤكد ثقتنا التامة  في قرارات المجلس التي تضمن الحقوق المائية لمصر والسودان"، مشيرًا إلى أن أي "اتفاق يتم التوصل له مع إثيوبيا لا بد أن يكون معقولاً ومتوازنًا وملزمًا قانونًا، لمنع حدوث أي أضرار جسمية لكل من مصر والسودان وضمان فعالية تشغيل سدود دولة المصب".

 


وأوضح شكري أن "دولة إثيوبيا  تعتبر المفاوضات أحد جوانب المجاملة أو المن، وتتناسى كون النيل مجرى ملك جميع الدول التي يمر فيها، وترغب أن تكون اليد العليا خلال عملية التفاوض، وتبرر مواقفها عبر التذرع بحجج واهية مثل تعرضها لاتفاقيات استعمارية، وهذا ليس صحيحًا"، مشددًا على أن إثيوبيا  تعتبر المفاوضات بشأن سد النهضة، باب خلفي لتحقيق المزيد من المشروعات على النيل، وتطالبنا بالتسليم لهذه الحقيقة“، منتقدا تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن ”نية بلاده بناء 100 سد على النيل الأزرق، ما يؤكد سوء نواياهم.يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض دول المصب للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السد.