EN 
قال عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن هناك ارتفاع في الصادرات الزراعية المصرية وصل إلى 15%، مشيراً إلى ان هذا يرجع إلى أسباب كثيرة ولكن أهمها إلتزام المُصدرين بكافة الشروط اللازمة، وتحسن الزراعة.
وأضاف عبد الحميد الدمرداش في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع على فضائية "أون"، أن مصر تم وضعها على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن تم فتح 30 سوق جديد خلال العامين الماضيين، مقدماً الشكر لوزارة الزراعة، والحجر الزراعي.
ونوه رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية على أن كورونا كانت السبب في عدم فتح أسواق كثيرة على مستوى العالم، معقباً: "إحنا قعدنا 8 سنين عشان نفتح سوق للموالح في اليابان، وملحقناش نفتحه غير في نهاية الموسم".
وأكد عبد الحميد الدمرداش أن هناك تعاون كبير بين المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وبين الحجر الزراعي المصري، الذي يقوم بدور كبير، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة في تنمية الصادرات، وجهود وزارة التجارة.
وتابع رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن كان هناك حظر لبعض المحاصيل في دول الخليج، مثل البطاطس، والبرتقال، معقباً: "ديه مشاكل واتحلت بنسبة كبيرة"، مشيراً إلى أن مصر كانت تواجه من مشكلة أخيرة، وهي قيام الاتحاد الأوروبي بتغيير حدود بعض المبيدات، حيث قام بتخفيضها.
وعقب عبد الحميد الدمرداش قائلاً: "أخدنا وقت عقبال ما وزعنا التغييرات والتشريعات الجديدة ديه على المزارعين، وكان هناك مخلفات كثيرة في البداية ولكن مع الوقت قلت".
وكشف رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية عن وجود حاصلات كثيرة مطلوبة في الخارج، مثل: المانجو، والبرتقال، واليوستفندي، مؤكداً أن مصر تحرص دائماً على رفع قيمة الصادرات الزراعية المصرية.
ونوه عبد الحميد الدمرداش على أن هناك فجوة زراعية في السلع الاستراتيجية، مثل: القمح، والفول الصويا، والذرة، مشيراً إلى أن هناك إكتفاء ذاتي في الفواكه والخضراوات.
وأشار رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى جهود المبادرة الرئاسية الخاصة بالمساندة التصديرية، حيث تم تسديد 85% من الحاصلات الزراعية المستحقة.
