الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفي الصدور..حكم تصوير الأضحية عند الذبح ونشرها للعامة..أفضل الذكر.. 4 كلمات تطهر القلب وتريح النفس..هل يُقبل دعاء المرأة الحائض؟.. حكم من حلف على حدوث شيء ثم اكتشف عدم وقوعه

صدى البلد

فتاوى تشفي الصدور 

حكم تصوير الأضحية عند الذبح ونشرها للعامة
أفضل الذكر.. 4 كلمات تطهر القلب وتريح النفس
هل يُقبل دعاء المرأة الحائض ؟ 
حكم من حلف على حدوث شيء ثم اكتشف عدم وقوعه

 

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددا من فتاوى تشغل الأذهان التي تهم كثيرين ونرصد أبرزها في تقرير يشتمل على فتاوى تشغل الأذهان.

 

فى البداية.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل الذبح أو بعده أو تصوير الذبح نفسه.

 

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية ذبح الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية الذبح بالرغم من أن الذبح نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.

 

وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره. 

 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ذكر الله يعد  من أفضل القربات وأجلها، فقد الله -تعالى- رغب عباده بذكره، وأمر بذلك ورتب عليه الأجور العظيمة و الفضائل الجليلة في الدنيا والآخرة، كما كثرت الأدلة على ذلك من كتاب الله- تعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ، منها قوله - تعالى-: «وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا»، « أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ »، فالذكر علامة على حياة قلب صاحبه. 
 

 

وأضافت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن جابر رضي الله عنه قاله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أفضل الذكر: (( لا إله إلا الله )) رواه الترمذي .
 

فيما قال على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء هو العبادة كما ثبت عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في سنن الترمذي.

 

وأضاف فخر، خلال لقائه بفيديو مسجل له عبر اليوتيوب، أنه يجوز للمرأة أن تدعو الله وقت حيضها وفى أي وقت تريده، فإن الدعاء من العبادات التي لا تحتاج إلى طهارة صغرى أو كبرى، مثل الوضوء أو الغسل، فهو من جملة ذكر الله تعالى".

 

وتابع: "الدعاء في حال الحيض مشروع وحسن ولا كراهة فيه فليس الحيض مانعًا من إجابة الدعاء بإجماع الأمة، فيشرع ذكر الله على أي حال تكون عليه المرأة من حيض أو جنابة".

 

ثم قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد ذنب ولا كفارة لمن حلف على شيء ما قد حدث ثم اكتشف أنه لم يحدث.

 

وأضاف الشيخ أحمد ممدوح ، فى إجابته عن سؤال: "حلفت على شيء ما أنه قد حدث ثم اكتشفت أنه لم يحدث فما كفارة ذلك؟"، أنه معافى من أى ذنب، مشيرا إلى أنه لا توجد كفارة على ذلك الأمر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من كان حالفًا، فليحلف بالله أو ليذر».


وتابع: "أوضح الحديث أن لا نحلف بالله إلا إذا كنا في شدة وضيق ولا نستطيع الخروج منهما إلا بالقسم".


-