الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشارة الألمانية توجه ضربة لـ بايدن .. وتنحاز لـ روسيا والصـين

بايدن و ميركل
بايدن و ميركل

خصصت المستشارة الألمانية جزءا من زيارتها إلى الولايات المتحدة، لحل الخلافات بين واشنطن وبرلين، ليس فقط حول خط أنابيب الغاز الروسي الأوروبي، ولكن أيضًا بشأن دعم ألمانيا لصفقة الاستثمار الصينية الكبرى مع الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أنه مع اقتراب نهاية ولاية المستشارة الألمانية ، تمكنت أنجيلا ميركل من "تهميش" الرئيس الأمريكي جو بايدن مرتين حيث بدأت واشنطن وبرلين العمل على إصلاح العلاقات بينهما بعد رئاسة ترامب، كما زعمت وكالة بلومبرج.

ووفقا لوكالة بلومبرج، اتخذت ميركل خطوتين أصابت واشنطن بخيبة أمل كبيرة، الأولي أنها قد قامت بصفقة استثمار صينية أوروبية ورفضت وقف بناء مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 المشترك بين أوروبا وروسيا.

وقال أحد المحليلين السياسيين: "إن التهديد الجيوسياسي الذي يمثله نورد ستريم 2 يبدو واضحا بما يكفي لبولندا وجمهوريات البلطيق وفرنسا والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين، ومع ذلك، يستمر الألمان في مشروعهاتهم مع روسيا والصين".

ومع ذلك، لم يكن لهذه التأكيدات أي تأثير على مطالب المشرعين الأمريكيين بفرض عقوبات جديدة على نورد ستريم 2 من أجل وقف بنائه. ولكن بايدن أوقف هذه القرارات، وقال إن الوقت قد فات لمحاولة إيقاف المشروع "الذي اكتمل بنسبة 98٪".

 

الدفاع الألماني عن نورد ستريم 2

ودافعت ألمانيا عن نورد ستريم 2، الذي تم بناؤه بالاشتراك مع شركة جازبروم الروسية وعدد من عمالقة الطاقة في الاتحاد الأوروبي. ولطالما أصرت برلين على أنه مشروع اقتصادي سيفيد أوروبا، وأنه لا علاقة له بالسياسة.

وقال أحد المحليلين السياسيين بوكالة "بلومبرج" : "الحقيقة هي أن دفاع ميركل العنيد عن نورد ستريم 2 سيعتبر وصمة عار في تاريخها، وسيكون مسؤولية علي عاتق خليفتها. إنه يعادي كل من الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين من خلال إظهار بلد يدعي للتصرف لصالح الاتحاد الأوروبي في حين أنه في الواقع لا يهتم إلا بمصالحه الخاصة"

وسيعقد اجتماع المشرعين الأمريكيين في أغسطس لفرض عقوبات جديدة على نورد ستريم 2. ونجحت الجولة السابقة من العقوبات ضد العاملين في المشروع في عرقلة التقدم فيا لمشروع. ويأتي اجتماع بوتس والمستشارة الألمانية أيضًا قبل الانتخابات الألمانية، والتي ستحدد ليس فقط النهج السياسي الجديد للبلاد، ولكن أيضًا الشخص الذي سيحل محل أنجيلا ميركل كمستشار ألماني جديد.