EN 
أيام قليلة تفصل الفنانة دلال عبد العزيز عن اتمام 80 يوما في عزلها الإجباري، بالمستشفى بعد أن هاجمها فيروس كورونا وسبب لها مضاعفات خطيرة أبعدتها عن محبيها لما يقرب من 3 شهور.
الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، صاحبة التاريخ الفني الحافل والجماهيرية واسعة، ترقد في المستشفى بمعزل عن أي وسيلة اتصال ولا تتلقى معلوماتها سوى من أقاربها والأطباء المعالجين بسبب إخفاء معلومة وفاة زوجها الفنان سمير غانهم عنها.
تفاصيل حالة دلال عبد العزيز الصحية
ووفقًا لآخر المستجدات الواردة عن حالة الفنانة دلال عبد العزيز، تعاني الفنانة الكبيرة من تليف جزئي في الرئة يتعاملمعه الأطباء ولا يشكل خطرًا كبيرًا عليها.
ويضع الأطباء الفنانة دلال عبد العزيز على جهاز التنفس الصناعي معظم الأوقات حيث لازالت تعاني من نقص نسبة الأكسجين في الدم، ما يؤثر سلبا على عمل بعض الأجهزة في الجسم.
ويخشى الأطباء أن يحدث تليف كامل فى جدران الحويصلات الهوائية للرئة، والذي بدوره سيؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية الموجودة في نسيج الرئة، وهذا الأمر الذي يفقد الرئة أهم وظيفة لها، وهي تحميل الدم بالأكسجين، وتخليصه من غاز ثاني أكسيد الكربون.
تشعر بوفاة سمير غانم
بطبيعة الحال فإن الفنانة دلال عبد العزيز دائمة السؤال عن صحة زوجها الفنان سمير غانم، التي لا تعلم برحيله حتى الآن، لكن ومع كل استفاقة لها تكرر سؤالها عن زوجها وحالته.
والإجابة الدائمة التي يرددها بناتها أن والدهم يشعر بنفس الأراض التي تعاني منها، وغير مسموح لها بالحديث أو الكلام.
المستشفى المعالج للفنانة دلال عبد العزيز علق ملصقًا على باب الغرفة مكتوب عليه « الفنانة لا تعلم بوفاة زوجها »، وربما جاءت هذه الكلمة لتعميم التحذير على جميع العاملين بالتمريض ممن يتعاملون مع الفنانة حتى لا يخطئ أحدهم ويبلغها فتسوء حالتها النفسية.
الأطباء يحذرون
ونقلت مصادر مقربة أن الفنانة دلال عبد العزيز مع كثرة سؤالها عن زوجها سمير غانم استشعرت وفاته، لكنها لم تتأكد كليًا من الأمر.
ورددت الفنانة عبارات للتهوين على نفسها « راضية بأمر الله » لكن الأطباء حذروا ذويها من تأكيد الخبر لها أو تأكيد شعورها لأن ذلك قد يتسبب في مضاعفات صحية وأزمات نفسية لها.
