EN 
لقبها البعض بصانعة السعادة وآخرون لقبوها بصاحبة بروفيلات التفكير لتمكنها من علاج الكثير من الأطفال من ذي الهمم وحصلت على الدكتوراه في التربية الخاصة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف كما حصلت على أول دكتوراه في الوطن العربي حول بروفيلات التفكير في المرحلة الأساسية إنها الدكتورة شيماء سيد أحمد حافظ والتي تم تكريمها من جهات كثيرة لما تقوم به من تطبيق نظريات بروفيلات التفكير على تلاميذ المراحل الأولى من التعليم الأساسي.
قالت الدكتورة شيماء سيد أحمد حافظ حصلت على ليسانس آداب قسم اللغة العربية بجامعة أسيوط كما حصلت على ماجستير علم النفس التربوي كما حصلت على أول دكتوراه في الوطن العربي حول بروفيلات التفكير في المرحلة الأساسية خاصة وان هناك الكثير من رسائل الدكتوراه ولكن كانت تتحدث عن المراحل التعليم الثانوي والجامعية ولكن رسالتي تعد الأولى من نوعها عن المراحل الأولى في التعليم الابتدائي وكان هدف فكرتي هو تأسيس التلميذ منذ صغره وعدم الانتظار إلى أن يصل إلى مرحلة الجامعة حتى يعرف ما هي بروفيلات التفكير .
وأضافت: بروفيلات التفكير الكثير يخلط بينها وبين أنواع التفكير والتي تناولتها نظرية هاريسون وبرامسون " Harrison” & “Bramson " حيث صنف هاريسون وبرامسون أساليب التفكير إلى 5 أساليب وهي التركيبي والعلمي والواقعي والمثالي والتحليلي كل أسلوب يختلف عن الأخر ، أما بروفيلات التفكير فهم ثلاثة أقسام الفردي والثنائي والعشوائي وعلى سبيل المثال وأنا جالسة في مكتبي ومتعصبة بسبب مشاكل في بيتي وشغلي ودخل عندي شخص هيكون رد فعلي عصبي وهذا يعد استخدام أسلوب التفكير بعشوائية وبعد مغادرة هذا الشخص أراجع نفسي عن طريقة تعاملي معه والعصبية التي تحدثت بها معه وبذلك أكون رجعت إلى أسلوب التفكير الواقعي والنواع الأحادي من بروفيلات التفكير وهو التفكير مع النفس ومراجعتها وبعدها أقوم بالاتصال به والاعتذار عن الأسلوب الذي بدر مني وهذا يعد استخدام أسلوب التفكير المثالي وبروفيل التفكير الثنائي وبذلك يكون هناك فرق بين أساليب التفكير وبروفيلات التفكير ولكن هناك من يخلط بينهم .
وأشارت شيماء سيد أنها حصلت على الدكتوراه بقسم الدراسات العليا بكلية التربية جامعة القاهرة حو تنمية بروفيلات التفكير في المرحلة الأساسية وتأثيرها على الثقة بالنفس واتخاذ القرار وقمت بتطبيق البحث على بعض مدارس التعليم الأساسي بمركز ديروط بمحافظة أسيوط ونجح البحث من خلال النتائج التي توصلت إليها بعد تطبيق هذه التجربة على تلاميذ المرحلة الابتدائية واستطعت أن أغير من تفكير الأطفال وان يكون تفكيرهم مختلف تماما وأصبح لديهم ثقة في النفس وأصبح لديهم تمييز بين أسلوب التفكير الصح من الخطأ وأصبح لديهم مراجعة مع النفس في المواقف الخاطئة .
ونوهت شيماء سيد انه تم تكريمها من جهات مختلفة بأسيوط ومن خارج المحافظة وأطلق علي لقب صاحبة السعادة لقيامي بعلاج حالات كان يصعب علاجها من الأطفال وتلقيت الكثير من الدعوات من دول السعودية والإمارات والكويت لتدريس بروفيلات التفكير هناك واعمل الآن على أبحاث علمية على تطبيق بروفيلات التفكير في مختلف مدارس التعليم الأساسي بأسيوط لأنها أصبحت احد العناصر الأساسية لبناء الأطفال منذ الصغر وتكوين شخصيتهم وبناء الثقة بالنفس لديهم وعدم التسرع وتأسيس قيم وأخلاق ومبادئ.
وأكدت صاحبة بروفيلات التفكير أن كل طفل يختلف عن الأخر في تطبيق بروفيلات التفكير عليه حيث يتم عمل دراسة اجتماعية لكل طفل على بمفرده حتى استطيع أن أتعرف على أسلوب تفكير كل طفل حتى أتمكن من تغيير تفكيره كما أقوم بعمل دراسات أخرى ومنها البيئة المحيطة من خلال المدرسة والمنزل واختبار بروفيلات التفكير حتى أتعرف على بروفيل التفكير السائد لديهم وهل هو صح أم خطأ عن طريق كل ذلك أقوم بعمل برنامج لإصلاح بروفيل التفكير من خلال جلسات مع التلميذ كلا منهم بمفرده لتحديد أهدافهم خاصة وان كل طفل يختلف عن الأخرى نهائيا .
