EN 
قال أحمد الرافعي، الفنان والمخرج المسرحي وأحد أبطال مسلسلي "الاختيار" و"اللي ملوش كبير"، إنه لم يشعر بالخوف أثناء تجسيد شخصية عمر الرفاعي في مسلسل “الاختيار”، مضيفًا: "أقصى تصوراتي إن اللي شغالين في المهنة إني كويس ومعدي".
وأضاف “الرافعي”، خلال لقائه مع ياسمين فهمي وشيماء السباعي وهاجر الشرنوبي، ببرنامج "3 ستات"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أنه دائما يكون لديه تحسب لأي رد فعل، منوهًا بأنه وصلته مضايقات وتهديدات مثل الإشادات.
وأشار الفنان والمخرج المسرحي، إلى أن دوره في مسلسل "اللي ملوش كبير" كان أقل جهدا من دوره في مسلسل الاختيار، لأنه يتم التعامل مع شخصية متوافرة في الحياة بكثرة، مضيفًا: "شخصية عماد موجودة بكثرة".
ولفت إلى أنه لو عرض عليه البطولة سيختار مسلسل "أبو العلا البشري"، لافتًا إلى أنه من أجل المسلسلات التي عرضت، منوهًا بأنه سيعرض له عمل جديد قريبا.
اللي مالوش كبير.. أحمد الرافعي يكشف كواليس مشهد ضرب ياسمين عبد العزيز
قال الفنان أحمد الرافعي، إن مشهد محاولته الاعتداء بالضرب على الفنانة ياسمين عبد العزيز وانهيارها في مسلسل "اللي ملوش كبير" تم تأجيله أكثر من مرة نظرًا لظروف التصوير.
وأوضح "الرافعي"، خلال لقائه مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه كان أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة له، مشيرا إلى أنه حضرت للمشهد كثيرا لأنني كنت أود أن يحدث التوازن بين ظهور الشخصية بشكل شرير وفي الوقت نفسه لا تستخدم الضرب كوسيلة.
وأضاف أنه تم تنفيذ المشهد باحترافية وهذه وظيفة الفن أن يبدو الأمر طبيعيًا أمام الكاميرا، موضحًا: "ابني لما اتعرض المشهد سأل هو بابا بيضرب غالية ليه من اسم شخصية الفنانة ياسمين عبد العزيز في مسلسل "ونحب تاني ليه" فأنا منشغل بالصورة الذهنية التي ترتبط عند المتفرج بالمشهد.
وعن سبب مشاركته في مسلسل "اللي ملوش كبير"، أشار" الرافعي" إلى أنه التقى بالمخرج مصطفى فكري للمرة الأولى منذ عامين عندما كان يقدم أول عمل له كمخرج في حلقة لصالح إحدى الشبكات؛ بتوقيع الكاتب والفنان عمرو محمود ياسين وطُلبت من قبل إحدى الشركات كي أؤدي تجربة أداء خاصة بأحد أدوار الحلقة؛ وبعد أن انتهيت أشاد بي وأخبرني أنني ممثل جيد ولكنه أخبرني بأن الدور لن يذهب لي للأسف واستكمل مشواره الذي حقق فيه نجاحات كبيرة وعندما التقينا في "اللي ملوش كبير" كأننا قدمنا المشروع ولكن بعد أعوام.
