الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضم منطقة مارينا للعلمين الجديدة .. مكاسب عدة وفرص استثمار واعدة

الرئيس السيسي في
الرئيس السيسي في العلمين الجديدة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بضم مجتمع مدينة مارينا إلى نطاق مدينة العلمين الجديدة، وذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمدينة العلمين الجديدة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ووزراء الداخلية والكهرباء والأوقاف والعدل والزراعة والتنمية المحلية والإسكان والسياحة والآثار وقطاع الأعمال العام والطيران المدني.

منطقة متكاملة تعمل طوال العام

وحول الخطوة وأهميتها على المنطقة الغربية ككل، قال الدكتور هاني الشامي، أستاذ الاقتصاد وعميد جامعة طنطا، إن "منطقة مارينا كـ منتجع سياحي لا يتم استغلاله إلا 3 شهور فقط في العام، ويغلق لبقية العام"، موضحا أن "ضم المنطقة وجعلها امتدادا إلى مدينة العلمين الجديدة يخلق مجالا لـ التنمية، ويوفر فرص عمل جديدة للشباب ويساهم في التوسع العمراني".

وأوضح الشامي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن "منطقة الساحل الشمالي الغرض منها السياحة، فـ الرئيس السيسي يهدف لجعل منطقة مارينا متكاملة بمعنى وجود تنمية زراعية وصناعية بها وخلق فرص عمل"، مردفا أن "المنطقة من بداية سيدي كرير حتى مرسى مطروح لم تستغل بمفهوم المدينة المتكاملة التي تستغل 12 شهر في العام، فالمدينة المتكاملة التي يوجد بها مصانع وشركات تجعلها منطقة مستقرة".

ضم  مدينة مارينا للعلمين الجديدة 

تعود على الاقتصاد بالنفع وتشجع الاستثمار

ولفت: "مع كل هذا التوسع حاليا لكن لم نستغل إلا 10% فقط من مساحة مصر، فالوصول إلى منطقة الساحل الشمالي الغربي واستغلالها طوال العام يعود بالنفع على الاقتصاد المصري في التنمية الحضرية والزراعية والصناعية".

 

واختتم أن "مثل هذه الخطوة ترفع معدل التنمية بالمنطقة الغربية، وتخلق جوا من الاستقرار وتشجع الاستثمار المحلي والاستثمار الأجنبي، وتوفر فرصا استثمارية واعدة وجديدة تعود على مصر بالنفع، بجانب شبكة الطرق التي تخدم مدينة العلمين الجديدة".

تنمية القطاع الشمالي 

وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض المخطط التنفيذي لتنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية امتداداً من مدينة الإسكندرية وحتى مدينة السلوم غرباً، وهو المخطط الذي يهدف لإقامة سلسلة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية وسياحية ضخمة، من خلال إنشاء عدة مشروعات تنموية عملاقة جارٍ العمل بها في تلك البقعة الجغرافية وربط تلك المشروعات ببعضها بشبكة طرق متطورة ووسائل نقل حديثة وخطوط السكك الحديدية الجديدة، وفي مقدمة تلك المشروعات المشروع القومي العملاق للإنتاج الزراعي المتكامل "الدلتا الجديدة"، والذي يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية في مصر على امتداد محور الضبعة بواقع مليون فدان في مراحله الأولى قابلين للزيادة بالتوسع في المراحل التالية وهو المشروع الذي يضم في نطاقه عدة مشروعات للتنمية الزراعية من ضمنها مشروع "مستقبل مصر".

كما يضم القطاع الغربي كذلك مشروع محطة الضبعة النووية، ومطار العلمين الدولي، ومدينة رأس الحكمة والمنتجعات السياحية الممتدة إلى محافظة مطروح، ومن ضمن المشروعات الاساسية أيضاً لتنمية القطاع الغربي مدينة العلمين الجديدة بمساحة ٥٠ ألف فدان بمناطقها السكنية المختلفة وسلسلة الابراج ومدينة الفنون والثقافة وجامعة العلمين للعلوم والتكنولوجيا والاكاديمية البحرية للعلوم والممشى السياحي على الكورنيش بطول ١٤ كم والمنطقة المركزية، وهي المدينة المنتظر استيعابها لحوالي ٢ مليون نسمة.

تطوير شبكة الطرق الجديدة 

كما اطلع الرئيس في هذا السياق على تطوير شبكة الطرق الجديدة للقطاع الجغرافي الشمالي الغربي ومحاور الربط ما بين تلك المشروعات وكذلك مع سائر محافظات الجمهورية بما في ذلك تطوير طرق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ومحور الضبعة ومحور التعمير والطريق الدولي الساحلي وطريق وادي النطرون العلمين.

وقد وجه الرئيس، أن تتم عملية تطوير تلك المحاور والطرق بمراعاة أكبر قدر ممكن من التوسعة وعدد الحارات المرورية وإنشاء مراكز الخدمات ومحطات الوقود لخدمة المواطنين ولاستيعاب حركة المرور المتوقعة حاليا ومستقبلاً نظراً للتنمية الشاملة التي تشهدها تلك المنطقة، ولتتكامل مع الشبكة القومية الحديثة للطرق ووسائل النقل المختلفة علي مستوي الجمهورية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس اطلع كذلك على عدد من المشروعات التنموية في نطاق محافظة الاسكندرية خاصة تلك المتعلقة بتطوير استغلال الأراضي، وفي هذا السياق وجه السيد الرئيس بحوكمة وتحديد جهة ولاية الأراضي جنوب منطقة المنتزة للحفاظ عليها من أي تعديات، كما تابع الرئيس كذلك الموقف التنفيذي الخاص بتطوير وتحديث المناطق والتجمعات على ترعة النوبارية فضلاً عن تبطينها ورفع كفائتها.

كما تابع الرئيس كذلك سير العمل ومعدلات التنفيذ لعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية في نطاق اختصاص القادة والوزراء من الحضور، مشددا على الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء من التنفيذ وفق أرقى المعايير والجودة الانشائية.